أثناء قيامها برحلة تنزه على الشاطئ، سقط هاتفها "
آيفون" في
البحر، حيث لم تستطع التقاطه، فأخذه البحر بعيدا.
لكن أحد المارة أراد مساعدة السيدة البريطانية ستيسي، فتعقب مستخدما نظام تحديد المواقع الخاص بالآيفون الضائع، من خلال تطبيق لتتبع المواقع.
للأسف، كانت النتيجة أن الهاتف انجرف بعيدا، فخاب أمل ستيسي أن ترى ذكرياتها المخزنة على الهاتف مرة أخرى. وفق صحيفة "ميرور" البريطانية.
بعد مرور أسابيع على تلك الحادثة عثر مكتشف معادن على هاتف "آيفون" مدفون في رمال الشاطئ على عمق 15 إنشا تقريبا، فأخذه إلى منزله.
المفاجأة كانت أن الهاتف بدأ يعمل بعد عدة أيام، وكان قبل ذلك يريد أن يتخلص منه؛ لأنه بعد تجفيفه لم يعمل على نحو طبيعي.
حينها، تعرف مكتشف المعادن على صاحبة الهاتف، واتصل بها ليخبرها أنه وجد هاتفها.
تفاجأت ستيسي أن هاتفها عاد يعمل بشكل طبيعي، وأن كل الصور ومقاطع الفيديو محفوظة تماما.
لكن هذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها ستيسي هاتفها، فقد ذكرت للصحيفة أن الهاتف ذاته وقع أيضا في المرحاض في وقت سابق.