جماعة سورية معارضة تطلب مبادلة جثث طاقم طائرة روسية بأسرى

قالت جماعة سورية، الخميس، إن لديها جثث خمسة أشخاص قتلوا في إسقاط طائرة هليكوبتر روسية، وطالبوا بإطلاق سراح أسرى مقابل الجثث.

وأسقطت الطائرة العسكرية الروسية في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة، يوم الاثنين، ما أودى بحياة كل من كانوا على متنها، وعددهم خمسة أشخاص، في أكبر خسارة تعترف بها روسيا رسميا في صفوف جنودها منذ بدء عملياتها في سوريا.

وجاء الطلب في بيان اطلعت عليه رويترز، ويحمل توقيع جماعة تطلق على نفسها المؤسسة العامة لشؤون الأسرى.

وتريد الجماعة إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في سجون الحكومة السورية، ومن جانب جماعة حزب الله الشيعية في لبنان، المتحالفة معها. ولم تحدد مَن هم هؤلاء الأسرى أو عدد من تريد إطلاق سراحهم.

كما طالبت بإنهاء حصار المناطق التي يطوقها الجيش السوري وحلفاؤه، وبإيصال كميات كبيرة من المعونات الإنسانية إلى سكان المناطق المحاصرة.

وأظهر البيان ما بدت أنها بطاقات هويات تخص الذين قتلوا في حادث الطائرة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، إن طائرة نقل هليكوبتر طراز مي-8 أسقطت بعد تسليم معونات إنسانية إلى مدينة حلب لدى عودتها إلى القاعدة الجوية الروسية الرئيسية في محافظة اللاذقية غربي سوريا.

ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة. ولا ينشط مسلحو تنظيم الدولة في المنطقة، لكن توجد هناك جماعات إسلامية معارضة أخرى، وكذلك جماعات معارضة مدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها.

ولم تصدر روسيا ولا سوريا أي تعليق فوري بشأن الطلب.