سياسة دولية

وثائق سرية تكشف تجسس أمريكا على منظمات منها الإخوان (صور)

تتضمن الوثيقة قائمة بـ193 دولة يسمح للاستخبارات الأمريكية بتنفيذ عمليات التنصت في أراضيها- أرشيفية
تتضمن الوثيقة قائمة بـ193 دولة يسمح للاستخبارات الأمريكية بتنفيذ عمليات التنصت في أراضيها- أرشيفية
قال إدوارد سنودن، مسرب أسرار الاستخبارات الأمريكية، إن الحكومة الأمريكية سمحت بهجمات إلكترونية على دول وأحزاب سياسية ومنظمات في الخارج من بينها جماعة "الإخوان المسلمين" المصرية وحركة "أمل" اللبنانية، والجامعة العربية.

وكتب سنودن في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" الإلكتروني، أمس الاثنين: "أصدرت حكومتنا إذنا خاصا لشن هجمات إلكترونية على أحزاب سياسية. وكانت هناك أخطاء".



ونشر سنودن ملحقا لوثيقة استخباراتية سرية من صفحتين تعود إلى عام 2010، تسمح لوكالة الأمن القومي الأمريكية باستهداف كافة دول العالم تقريبا بعمليات التنصت الإلكتروني.

وأظهر الملحق قائمة قصيرة بأسماء أحزاب أجنبية أصدرت واشنطن إذنا بالتنصت عليها من بينها الحزب الشعبي الباكستاني وحركة "أمل" اللبنانية، وجماعة "الإخوان المسلمون" المصرية، وحزب "بهاراتيا جاناتا" الشعبي الهندي، و"جبهة الإنقاذ الوطني" الرومانية.

كما ذكر الملحق العديد من الدول باستثناء "العيون الخمس" أو الدول التي اشتركت في برنامج التنصت الأمريكي وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت نقلا عن وثيقة سرية كانت من مئات آلاف الوثائق الاستخباراتية التي سربها سنودن العميل الهارب من وكالة الأمن القومي الأمريكية، في عام 2013، عن أبعاد التنصت الأمريكية في الدول الأجنبية.

وتتضمن الوثيقة التي وقع عليها النائب العام الأمريكي ورئيس الاستخبارات الوطنية، قائمة بـ193 دولة يسمح للاستخبارات الأمريكية بتنفيذ عمليات التنصت في أراضيها.

كما سمحت الوثيقة المؤرخة في عام 2010، للاستخبارات الأمريكية باستهداف مجموعة من البنوك والمنظمات الدولية، منها البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية.

وأوضحت "واشنطن بوست" أن الوثيقة تكشف أيضا عن أن التفويض الحكومي كان يسمح للاستخبارات بالتنصت ليس على الاتصالات التي شاركت فيها الشخصيات الطبيعية والاعتبارية المستهدفة فحسب، بل على اتصالات أخرى كان مضمونها يتعلق بتلك الشخصيات.




التعليقات (0)