سياسة دولية

ألمانيا تنضم إلى منتقدي تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشل

أنجيلا انجيلا ميركل ألمانيا أ ف ب
أنجيلا انجيلا ميركل ألمانيا أ ف ب
انتقد المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الأربعاء، الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات التركية في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشل، زاعما أنها “تتعارض” مع دولة القانون.
 
 وبذلك، تنضم ألمانيا إلى منتقدي الحملة التي تشنها السلطات التركية ضد الانقلابيين الذين كانوا ينوون قتل الرئيس التركي والسيطرة على البلاد، في حين أن الموقف الأوروبي جاء متأخرا عقب الانقلاب. 
 
 وصرح شتيفن زايبرت: “يتم بشكل شبه يومي اتخاذ إجراءات تتغاضى بالكامل عن حكم القانون وتتجاهل مبدا تكافؤ القوة المستخدمة”.
 
 وأضاف زايبرت: “لا شك في أن هذه الإجراءات تثير القلق بشكل كبير”.
 
 وترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي عاد إلى أنقرة مساء الثلاثاء، لأول مرة منذ محاولة الانقلاب الجمعة الماضي، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، المرتقب أن يصدر عنه “قرار مهم” الأربعاء.
 
 ويضم المجلس القومي كبار القادة العسكريين والوزراء المعنيين بالدفاع والأمن، على أن يتبعه في الساعة (12:00 بتوقيت غرينتش) اجتماع للحكومة في القصر الرئاسي الذي تعرض للقصف مساء الجمعة.
  
 وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتهمها السلطات بأنها تتبع “الكيان الموازي”، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غربا)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. 
 
 وقوبلت محاولة الانقلاب، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان في العاصمة، والمطار الدولي في مدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
 
0
التعليقات (0)