هيئات سياسية بمصر: الشعب التركي أعطى درسا في البسالة
القاهرة- عربي2116-Jul-1603:10 AM
1
شارك
انقلاب تركيا
أدانت مجموعة من الأحزاب السياسية والهيئات المدنية المناهضة للانقلاب بمصر، في بيان السبت، محاولة الانقلاب العسكري بتركيا، منوهين ببسالة الشعب التركي الذي "أعطى كل الشعوب الحرة درسا في كيفية الحفاظ على شرعيتها وإرادتها لا دفاعا عن شخص أو حزب أو فئة، بل دفاعا عن الحرية والحق في الحياة الكريمة بظل سلطة، يختارها الشعب ويراقبها ويغيرها بإرادته لا بدبابة عسكر".
وأضاف البيان: "ننظر بكل تقدير لتكاتف النخبة السياسية التركية في الحكومة والمعارضة رفضا لمحاولة إسقاط الديمقراطية بقوة الدبابات وباستخدام السلاح، وعدم الاستجابة لدعوات الانقسام على أسس أيديولوجية تستخدمها الانقلابات عادة للإطاحة بالشرعيات المنتخبة".
وأثنى البيان على الشعب التركي قائلا: "لكن البطل الأول يبقى هو الشعب الذي أثبت أنه صاحب السلطة وحامي شرعيته والمدافع عن إرادته".
ولم يفت مناهضو الانقلاب بمصر التذكير بما يقع للشعب المصري الذي "مازال في الميادين وفي الشوارع وفي المعتقلات وفي المنافي، يدافع عن إرادته التي اغتصبها من يحمل السلاح ليدافع به عن الوطن، فإذا به يستعمله ضد الشعب ولاغتصاب السلطة؛ وهو يكتب بيده قصة كفاح ضد الاستبداد ولترسيخ المسار الديمقراطي، موقنا بانتصاره ككل الشعوب الحرة وليأخذ مكانته بجوار كل الدول المستقرة والمزدهرة والكريمة".
واختتم البيان بتقديم التحية "لكل شعب بطل يُحافظ على حريته ويُرغم المستبدين والمتسلطين على احترام إرادته، ليعلم الجميع أن الشعب هو الخط الأحمر، من تجاوزه احترق بغضبه"، وتابع "حفظ الله الشقيقة تركيا وشعبها، وكتب النصر للمدافعين عن الديمقراطية في بلدنا الحبيب مصر".
ووقع على البيان كل من: د. أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة) – إيهاب شيحة (حزب الأصالة) د. ثروت نافع (رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان المصري)– د. عمرو دراج (وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق) – أ.د. سيف عبدالفتاح (استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة) - م. حاتم عزام (برلماني سابق) – الشاعر/ عبدالرحمن يوسف - د. طارق الزمر (رئيس حزب البناء والتنمية) – أ.د. محمد محسوب (وزير الشؤون البرلمانية وعميد كلية الحقوق الأسبق) - أ. يحي حامد (وزير الاستثمار الأسبق).
1
شارك
التعليقات (1)
مصري
السبت، 16-07-201611:02 ص
هذة هي الشعوب التي تستحق أن تعيش في كرامة ورغد ، لأنها شعوب واعية مدركة لمصالحها ومستقبل أجيالها القادمة ، لا تسمح لأي جهة بخداعها أو غشها أو أسعبادها ، هذا درس لكثير من الشعوب التي ترزح تحت وطأة الإستعباد من قلة من الحثالة او المرتزقة ، إن نجاح الشعب التركي في صد هذا العدوان الخائن لهو توفيق من الله أولا وأخيرا ولكن يأتي نصر الله بالأخذ الصحيح للأسباب وأهم هذة الأسباب شجاعة الأتراك ونزولهم للشوارع والميادين رفضا للإنقلاب الفاشل .