سياسة عربية

"أبو قتادة" يجيز الفرح بمقتل الشيشاني "ولو على يد كافر"

"أبو قتادة" ألمح إلى اعتبار عمر الشيشاني "شهيدا" بسبب مقتله على يد "الكفار والصليبيين" - أرشيفية
"أبو قتادة" ألمح إلى اعتبار عمر الشيشاني "شهيدا" بسبب مقتله على يد "الكفار والصليبيين" - أرشيفية
أعرب منظر التيار السلفي الجهادي، عمر محمود عثمان "أبو قتادة الفلسطيني"، عن فرحه بمقتل القائد العسكري لتنظيم الدولة، عمر الشيشاني.

وأوضح "أبو قتادة" أنه يرى جواز الفرح بمقتل المجرمين "الخوارج"، ولو على يد الكفار.

وتابع خلال حوار دار بينه وبين سائلين نشره على حسابه في "تويتر" قائلا: "إذا تقرر لدينا أن الدواعش خوارج، وأن الخوارج مسلمون، فهؤلاء يلحقهم ذم ومدح ، وذلك بحسب ما يأتون من أقوال وأفعال حسنة أو سيئة، وهذا كالقدري والمرجئ وغير ذلك من أهل البدع".

وأضاف: "وإن كانت بدعة الخارجية أشد في الدماء، ولذلك كان حكمها أشد في باب القتل، لا في باب التكفير".

"أبو قتادة" واصل حديثه عن مشروعية اعتبار "قتيل الخوارج من الشهداء"، قائلا: "إذا تقرر هذا، فإن صلاة الخارجي مقبولة؛ لأنها من حسناته وصيامه وحجه، وكذلك جهاده، وما يلحق العبد الصالح في صلاحه من أحكام يلحق كل مسلم".

وأردف قائلا: "فالفاسق مثلا إن مات قتيلا في الجهاد يسمى شهيدا في أحكام الدنيا، والرجاء له ذلك في الآخرة، وهذا كذلك يُعمل به في قتيل الخوارج إن مات في سبيل الله، وفي المعركة في جهاد شرعي ضد الكفرة والصليبيين والزنادقة، فيقال له شهيد، ويعمل به أحكام الشهداء من دفنه بلا غسل وبلا صلاة، على الصحيح إن شاء الله تعالى".

وعند سؤاله عن رأيه الشرعي بتوصيف عمر الشيشاني، قال: "هو عندي مجرم، وإن قتل في قتال الكفار فهو عندي بحكم الشهيد، لا يغسل ولا يصلى عليه. وأما قبول العمل، فهذا عند الله، والله يعامله بعدله".
 
وأضاف: "أنا فرحت بمقتل هذا الشيشاني؛ لإجرامه ضد المجاهدين والمسلمين، فأنا اعتقد جواز الفرح بهذا".
 
أحد السائلين رد على "أبو قتادة"، قائلا: "كيف نفرح وكيف شهيد؟"، فأجابه المنظر الجهادي المعروف: "أسألك عن نفسك، هب أن لك جارا يؤذيك، وفيه فسق وفجور في جواره معك، ثم قاتل المشركين فقُتِل، فماذا تقول وتحس من نفسك؟ أظن أنك ستفرح بصرف الله شره عنك، وستقول هو شهيد".
 
التعليقات (4)
Omer koudsi
الجمعة، 15-07-2016 05:37 م
عليك من الله ماتستحق
د
الجمعة، 15-07-2016 04:54 م
أنا لا أعلم شيئا مؤكدا عن هذا أو ذاك ولكني متأكد أن من يخوض في توافه الأمور - مثل الفرح في مقتل فلان أو علان - أو من ينصب محاكمة علنية فقهية في أناس لا يملكون للرد سبيلا ... من يفعل ذلك فهو ليس بعالم ولا بمجاهد .. العالم والمجاهد عندهما من الأخلاق والهموم ما يمنعهما عن مثل ذلك الخوض.
مهت
الجمعة، 15-07-2016 03:37 م
والعاقبة للمتقين
جمال الجمال
الجمعة، 15-07-2016 02:30 م
فقد روى البخاري في "صحيحه" بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان - رضِي الله عنه - أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلت: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ((نعم))، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلت: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهدُون بغير هَديِي، تعرِف منهم وتُنكِر))، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا))، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك)).
مسلم
الجمعة، 15-07-2016 04:19 ص
هل تقصدون : ( أبو قتادة الفلسطيني ) الذي أفتى للخارجي ( جمال زيتوني ) في الجهاد الجزائري ، بقتل النساء والأطفال !! بل وخيرة ما أنجبت الساحة الجهادية في تلك الحقبة !!! هل تقصدون ( أبو قتادة الفلسطيني ) الذي شرّع للخارجي المارق ( جمال زيوتني وجماعته ) انتهاك الأعراض واستحلال الدماء ( جمال زيتوني ) الذي مارس الزنا والاغتصاب بدعوى سبي نساء الطواغيت !! ( جمال زيتوني ) الذي قتل من قدر عليهم من المجاهدين الأفغان العرب ومعظم المجاهدين الليبيين غدرًا !! هل تقصدون ( أبو قتادة الفلسطيني ) هذا الضال المُضل ؟!! ومتى صار.... مُفتيًا والله المستعان ! قاتل الله الجهل !