سياسة عربية

الأمير ممدوح بن عبد العزيز و mbc يهاجمان البريك والأخير يرد

القناة استندت في تقريرها على مقاطع للبريك إبان حقبة "الجهاد الأفغاني" الذي كان مدعوما من السعودية نفسها- يوتيوب
القناة استندت في تقريرها على مقاطع للبريك إبان حقبة "الجهاد الأفغاني" الذي كان مدعوما من السعودية نفسها- يوتيوب
هاجم الأمير ممدوح بن عبد العزيز (77 عاما)، الأخ غير الشقيق للملك سلمان، الداعية المعروف سعد البريك، متهما إياه بالتحريض على الثورات "المدمرة" في الدول العربية.

وقال الأمير ممدوح، في رسالة نشرها في حساب يحمل اسمه على "تويتر"، أكّدتها قناة "mbc" لاحقا: "يا سعد البريك، إن لم تستح، فلا تغش على الأقل".

وقال الأمير ممدوح، إن البريك أعرب عن تمنيه بحدوث "ربيع في إيران" على غرار "الربيع العربي"، مضيفا أنه "مبسوط بأن إيران الظالمة الآن ستتحول إلى ربيع العدل".

وتابع: "يا رجل استح مما يحدث في سوريا من قتل واغتصاب وتشريد".

واتهم الأمير ممدوح، سعد البريك، ضمنيا بأنه أحد المسؤولين عن الدمار الذي حلّ في سوريا، عبر تحريضه على الثورة فيها.

واتهمه كذلك بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "أيها الإخوان، كفّوا، فلقد فعلتم ما عجزت عنه شياطين".

وأضاف: "خربتم البلاد خرابا لم يفعله لا صليبي، ولا وثني، ولا شرق، ولا غرب، وجلستم على تلها تلّكم الله.. تلّة لا تقومون بعدها إلا في أحضان ما فعلتموه بالناس من بأس، إن لم تتوبوا".

وختم الأمير ممدوح بن عبد العزيز رسالته، قائلا: "اللهم أرنا في البريك وإخوانه من (الإخوان) ما يستحقونه عاجلا يارب".

بدوره، ردّ الداعية سعد البريك على رسالة الأمير ممدوح بن عبد العزيز، ونفى التهم التي وجهها الأمير له.

وقال البريك في تغريدة على "تويتر": "الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، الاتهام بأنني من {الإخوان} وغيره فرية كاذبة نسبتها إلى حساب يحمل اسمك يقتضي أن تنفيها أو نحتكم شرعا".

البريك الذي يحمل شهادة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاءـ قسم الفقه المقارن، نشر فيديو للملك سلمان يقول فيه إن "أي مواطن بإمكانه مقاضاة الملك أو ولي العهد، ولا أحد فوق القانون".

وفي سياق متصل، شنّت قناة "mbc" هجوما عنيفا على الداعية سعد البريك، الذي يعمل أيضا، مستشارا ونائبا لرئيس اللجنة العليا في مكتب الأمير عبد العزيز بن فهد للبحوث والدراسات.

وقالت القناة في تقرير لها إن "البريك يحض الشباب على الانتحار باسم الجهاد، ويعمل على شق صف أمة محمد".

وأضافت بعد عرض مقطع للبريك وهو يبكي: "بدموعه التي يذرفها في كل حين، يحرض شباب السعودية ليكونوا حطبا لنار كافرة، لا يعرف موقدها".

وتابعت القناة: "يقول السائل أين البريك وأبناؤه من تلك الجنان، ليذهب قبلنا إلى تلك الجنة".

ووصفت القناة، الداعية البريك بـأنه "داعية الحرب"، و"المتناقض" زاعمة أنه يرفض العمليات الاسشهادية في فلسطين، ويحرض عليها ضد المسلمين من طوائف أخرى.

وفسّر ناشطون سبب حملة "mbc" على البريك، لاستفتائه الأخير الذي نشره على حسابه في "تويتر"، وكانت نتيجته ضد القناة.

ووضع البريك استفتاء جاء فيه: "هل تميزت قنوات "mbc" بالدعوة إلى (فضائل الأخلاق والعفاف- مواجهة المشروع الصفوي- التكافل الاجتماعي- التغريب والتبرج والسفور)؟".

وصوّت 67 بالمائة على "التغريب والتبرج والسفور"، من أصل أكثر من 32 ألف مصوّت، وفقا لموقع "تويتر".

ناشطون على "تويتر"، قالوا إن "mbc" استندت في تقريرها على مقاطع للبريك إبان حقبة "الجهاد الأفغاني وهذا يدين القناة نفسها"، وفق قولهم.

وأوضح ناشطون أن "تلك الفترة كانت الدعوة فيها للجهاد في أفغانستان تحت رعاية رسمية، بل وكان الملك سلمان بن عبد العزيز حينها أحد الداعمين للجهاد".

ونشر ناشطون صورا من عناوين صحف سعودية في تلك الحقبة، إحداها "هيئة برئاسة سلمان لاستقبال التبرعات بالمملكة للمجاهدين الأفغان".

وكان من العناويت اللافتة أيضا: "بتوجيهات من أمير الشباب سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، زيادة ريال على تذاكر المباريات دعما للمجاهدين الأفغان".





التعليقات (3)
كاره المجوس
الخميس، 14-07-2016 03:43 م
الحشد الشيعي الصفوي كل ساعه ودقيقة هجوم مع شتم وتهديد للمملكه ولكل من فيها ولا مين سمع ولا مين رد ولاكن الرد ساعه على الشيخ القرضاوي وساعه على حماس وساعه هالأخوان والآن هجوم على البريك هذا الحر الأصيل يا عمي العدو هناك في قم والنجف وعصاباتهم في العراق وسوريا حسبنا الله فيكم ياحكام العرب الله ينتقم منكم ومن ايران ومن كل متصهين
منير
الأربعاء، 13-07-2016 09:41 م
بسبب هؤلاء الامراء والقنوات ذهبت الخيرات من الجزيرة العربية. ان لم تستحي فقل ما شئت: يا امير ممدوح عمرك كبير لكن عقلك لا زال صغيرا في السياسة كلامك هذا يمشي على السعودية ايضا بخصوص تدمير سوريا؟!
AHMAH HARBI
الأربعاء، 13-07-2016 05:38 م
هذا أبو سحق الجماجم?! تستاهل ياأفاق سلط الله عليك من يسحق جمجمتك ياشيخ السلاطين!! هنيئا لك الآن!