قال وزير الخارجية الإيطالي باولو
جينتيلوني، الإثنين، إن مستقبل
سوريا لا يمكن أن يقوده بشار
الأسد، معتبرا أن تحقيق ذلك هو التحدي الماثل أمام المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جينتيلوني في مقر وزارة الخارجية الإيطالية بروما عقب اجتماع مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بحسب ما نقله التلفزيون الحكومي.
وأضاف الوزير: "إن روسيا قادرة على التأثير على النظام (السوري)، وبوسعها منع تدهور حالات حرجة على الأرض، مثل ما يحصل حاليا في
حلب (شمال سوريا)، وتستطيع الإسهام في المرحلة الانتقالية".
واستدرك بالقول: "إننا نقر لها (لموسكو) بالدور الذي لعبته حتى الآن، ونأمل أن ينمو"، وأردف: "لكن هناك شيء واحد واضح وهو أنه لا يمكن لبشار الأسد أن يقود سوريا في المستقبل".
وأشار الوزير الإيطالي إلى أن "استئناف المفاوضات (بين أطراف الصراع السوري) يجب أن يتم دون شروط مسبقة، وعلى أساس الثقة بأنه لن يكون له (بشار الأسد) دور في المستقبل".
وأضاف: "إن إيجاد السبل الدبلوماسية للحصول على هذه النتيجة هو التحدي الماثل أمام المجتمع الدولي".
واعتبر جينتيلوني أن "الوقت قد حان الآن للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا"، مشددا على "دعم الحكومة الإيطالية الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة في جهوده للتوصل إلى العملية الانتقالية اللازمة للوصول إلى حل للصراع المستمر منذ أكثر من خمس عوام".