سياسة عربية

أردوغان هاتف الأسد.. لا لم يفعل.. ما هي القصة؟

أردوغان من أشد الداعين إلى رحيل الأسد - الأناضول
أردوغان من أشد الداعين إلى رحيل الأسد - الأناضول
جدل واسع شكله إعلان صحيفة "اليوم" السعودية، عبر حسابها على "فيسبوك"، عن اتصال جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، ونشرته واحتفت به وسائل إعلام إيرانية، أهمها قناة العالم.

ونقلت قناة العالم الإيرانية عن حساب الصحيفة على "فيسبوك"، أن أردوغان أجرى اتصالا مع الأسد صباح الأربعاء، "أكد فيه متانة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، معربا عن أمله في تسوية الأزمة السورية قريبا"، على حد قولها.

وادعى منشور على حساب الصحيفة أن "الرئيس التركي أشار في هذا الاتصال الهاتفي إلى خطر داعش الإرهابي على الأمن القومي التركي والسوري، وضرورة المكافحة الدولية المشتركة ضد الإرهاب".

صحيفة اليوم -من جهتها- لم تنشر الخبر على موقعها الرسمي، ولم تنشر أيضا على "تويتر" شيء، لكنها بعد ساعات من منشورها على "فيسبوك" ذكرت أن حسابها اخترف.

وكتبت: "تعرض حسابنا في تويتر إلى اختراق خارجي لمدة 20 دقيقة، وتم استعادته بحمد الله بنجاح".

ورغم إعلانها عن اختراق حسابها، إلا أن صورة الخبر التي عنونته بـ"خيانة العثمانيين للعرب" ما زال موجودا حتى وقت نشر هذا الخبر.



التعليقات (2)
اردوغان باقي
الخميس، 30-06-2016 09:00 م
يسقط لاسد
najib kacem
الخميس، 30-06-2016 11:46 ص
نظــــــــــــــــام قــــــــتذر ومفلس مـــــــــــــاا ديـــــــــــاً وأخــــــــــــلاقيا وهذه اللعبة الدنيئة تتماشى مع قيمة نظام بشار من السقوط والكذب ظنّـــــاً منهم أنهم يخدعون المواطن بـــــــــهذه الطّريق البذيئة وحتى تسقط عهم المسؤولية القانونيةوالأخلاقية بالنسبة للنشر الكاذب ادعى اتباع نظام الجريمة في دمشق وبيروت وطهران اللجوء لخــــــــــــــبر اختراق المــــــــــــــوقع وعدم مسؤوليتهمعما نشر ومـــــــــــــــع هذا بقي الخبر ولم يشر إليه أنه من كان الاختراق بسببهم وجــــــــــــــــــــــوه قبيــــــــــــــــــحةٌ بــــــــــــــوطن مســــــــــــتباح للأغراب واللصوص وقطاع الطرق الذين احضرهم النظام إما لجانبه أو ليصنع منهم عدواً وهميّــــــــــــــــا.