استقبل رئيس النظام السوري بشار
الأسد، الأربعاء، وفدا من علماء الدين الإسلامي في دمشق؛ بمناسبة شهر رمضان.
وتناول الحديث، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، تطورات الوضع في سورية، والدور الذي تقوم به المؤسسة الدينية في الأزمة التي تواجهها البلاد.
وشدد الأسد، الذي قامت منذ أربع سنوات ثورة ضده، على الدور المنوط بعلماء ورجال الدين في رفع مستوى الوعي؛ بهدف حماية الدين الإسلامي والمجتمع من الأخطار التي تتهددهما، مثل التطرف والغلو.
ومتناسيا لآلاف القتلى وملايين اللاجئين السوريين، بسبب الحرب هناك، اعتبر بشار أن حالة التنوع التي تعيشها سورية لن يحميها إلا الوعي الشعبي للمجتمع.
وأكد الأسد على أهمية ما تقوم به المؤسسة الدينية في نشر الفهم الصحيح للدين، واعتبر أنه يجب أن نولي الأجيال المقبلة كل الاهتمام، وأن نخاطبها بأسلوب التحليل وليس التلقين.
واعتبر الأسد أن المرحلة المقبلة ستكون أصعب من الناحية الفكرية عقائديا وثقافيا ومجتمعيا.
يشار إلى أن العديد من العلماء الذين عارضوا الأسد قتلوا أو اعتقلوا أو هجروا، بالإضافة إلى الانتهاكات الواسعة التي حصلت لذوييهم.