تمكنت إحدى كتائب المعارضة السورية المسلحة من اختراق مخابرات النظام السوري واعتقال أحد عملائه، كما ورد في شريط بثته الكتائب.
فقد بثت كتائب "أبو عمارة" للمهام الخاصة مقطع فيديو، قالت إنه لعميل لقوات النظام تم القبض عليه في مناطق سيطرة الثوار في حلب، وبدأ يعترف في الشريط بالغاية من تجنيده وأعماله، ظنا منه أنه معتقل لدى الأمن العسكري.
واعترف "العميل" بأنه تم تجنيده من المخابرات العسكرية في دمشق، وكلف مباشرة من قبل اللواء رفيق شحادة بتنفيذ عمليات اغتيال في حلب، مسقط رأسه، وفي تركيا، وتم استدراجه من الكتائب والقبض عليه.
والطريف في الشريط المصور أن العميل بقي متأكدا أنه لدى الأمن العسكري، ويحاول الضباط اختباره، رغم تأكيد الشبان حوله عشرات المرات أنهم من كتائب "أبو عمارة".
هذا ليس طريف إنما موقفه يدل على انه لديه معلومات ان الكثير ممن يسمون أنفسهم مقاومة او جهاديين على الساحة السورية هم تبع النظام ويتعلمون معه ويتقدمون متى شاء وينسحبون متى شئ ،غير المهام القذرة بتصفيت اهل المعارضة والمقاومة الحقيقية وخاصة من يلتحق بهؤلاء عن قلة خبرة وطيبت نفس.
والله المستعان