سياسة دولية

تنظيم الدولة يتبنى هجوم باريس الذي أسفر عن مقتل شرطي وزوجته

الشرطة الفرنسية اقتحمت المبنى وقتلت المهاجم - ا ف ب
الشرطة الفرنسية اقتحمت المبنى وقتلت المهاجم - ا ف ب
تبنى تنظيم الدولة الهجوم الذي وقع في باريس وأسفر عن مقتل شرطي وزوجته.

أفادت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة بأن أحد مقاتلي التنظيم قتل شرطيا فرنسيا طعنا بالسكين في إحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الوشرطة، بحسب ما نقل موقع أمريكي متخصص في مراقبة المواقع الجهادية.

ونقل موقع "سايت انتلجنس غروب" عن وكالة أعماق قولها "مقاتل من الدولة الإسلامية يقتل نائب رئيس مركز شرطة مدينة ليميرو وزوجته طعنا بالسكين قرب باريس".

وكانت قد انتهت أزمة احتجاز رهائن في باريس بمقتل المحتجز.

وكانت الشرطة الفرنسية بدأت باقتحام المنزل الذي تحصن به المهاجم، وكان يحتجز فيه امرأة وطفلها.

وقالت الشرطة الفرنسية إن المرأة قتلت، فيما نجا الطفل.

وقالت مصادر في الشرطة، في وقت متأخر الاثنين، إن رجلا قتل شرطيا بعدما طعنه بالسكين مرات عدة في مانيانفيل شمال غرب باريس، قبل أن يأخذ زوجة الضحية وابنه رهينتين في منزلهما.

وقالت وزارة الداخلية إن الشرطي قتل عندما كان عائدا إلى منزله حوالي الساعة التاسعة مساء (19,00 ت غ) في بداية المساء، من دون تحديد الأسباب الكامنة وراء الحادثة.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، في وقت متأخر الاثنين، إن مفاوضات تجري حاليا مع رجل متحصن داخل منزل في ضواحي العاصمة باريس، بعدما قتل شرطيا طعنا بالسكين.

وقال المتحدث باسم الداخلية بيار-هنري برانديه، لوكالة فرانس برس، إن "تقييما" يجري حاليا "للتأكد إذا ما كان الشخص يحتجز رهائن معه".

وقالت مصادر في الشرطة إن الرجل المتواجد في منزل الشرطي في مانيانفيل، شمال غرب باريس، احتجز زوجة الضحية ولبنه رهينتين، ولم تعرف دوافعه بعد.
التعليقات (0)