سياسة عربية

مقتل 23 شخصا وإصابة 35 آخرين في قصف روسي على إدلب

الغارات أخرجت مستشفيين عن الخدمة - أرشيفية
الغارات أخرجت مستشفيين عن الخدمة - أرشيفية
قُتل 23 شخصا، وأصيب 35 آخرون، جراء غارات لمقاتلات روسية، الاثنين، على محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات خلفت أكثر من 150 شخصا بين قتيل وجريح.


وأضاف المرصد أنه يعتقد بأن الطائرات هي التي نفذت الضربات روسية.

وذكر عبد الرزاق جبيرو، أحد المسؤولين في الدفاع المدني بإدلب، في تصريح للأناضول، أن مقاتلات روسية شنت غارات على أحياء في مدينة إدلب، إلى جانب مستشفيي "ابن سينا" و"الوطني" ومسجد.

وأوضح جبيرو أن الطائرات الحربية الروسية نفذت 17 غارة جوية، على إدلب، مساء الاثنين، قتل فيها 23 شخصا، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب إصابة 35 آخرين، مشيرا إلى أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

وأفاد بأن المستشفى الوطني ومستشفى ابن سينا تعرضا لأضرار كبيرة جراء الغارات الروسية على المدينة، وأصبحا غير قادرين على تقديم الخدمات الصحية، موضحا أن جرحى الغارات يُعالجون في مستشفى ميداني بالمدينة.

وأكد جبيرو أنهم أدركوا تنفيذ الطائرات الروسية للغارات من خلال استماعهم للمحادثات اللاسلكية، معربا عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى.

وتشن روسيا منذ 30 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي غارات جوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة إدلب، وتستهدف مقاتلاتها المناطق السكنية في المدينة.
التعليقات (0)