مصريون على أبواب الوزراء والبرلمان بلا مجيب (فيديو)

زادت وتيرة الاحتجاجات الشعبية بمصر في الآونة الأخيرة، من قبل الموظفين والعمال والمتعطلين عن العمل، والمطالبين بزيادة رواتبهم، وتحسين أوضاعهم، الذين جعلوا قبلتهم إما البرلمان أو مقر حكومة الانقلاب، لتذكير النواب والوزراء بمطالبهم.

ويقول هؤلاء المحتجون إن وقفاتهم تذهب أدراج الرياح، "فلا حياة لمن تنادي"، بالرغم من أنهم "شباب يبحثون عن عمل، ولم يأتوا للاعتصام أمام مجلس الوزراء ليفجروا أنفسهم" كما يقول أحد المعتصمين لـ"عربي21".

وأبدى مواطنون دعمهم لتلك الوقفات، مؤكدين أن غالبية القطاعات تشهد احتجاجات واعتصامات "بسبب غياب العدالة".

ورصد مؤشر الديمقراطية ارتفاع وتيرة الاحتجاجات العمالية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بنسبة بلغت 25 بالمئة بمعدل 493 احتجاجا عماليا.