المعارضة السورية تجتمع مع فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة

التكرار بعلم الحمار ) الا اذا كان الحمار بحب ان يستحمر ويحب الاستحمار ( والاستحمار ويستحمر لا تطلق الا على الانسان ) . وهنا مربط النغل ( حيوان صغير يشبه البغل ويطلق الحمير عليه لقب يـــــــــــــا انسان ) نعود لما يسمى وفد التفاوض وتتكرر مأسينا ولا زال وفد المنزمة ( م ت ف ) ماثل امام اعيننا بمدريد واوسلو وكيف ارسى قواعد الانحطاط والخيانة وجمَل العمالة لليهود واصبح تعامل وخيانة ابناء سلطة اوسلو تسمى تنسيق امني . لدرجة ان بقية الشعب الفلسطيني اصبح يستجدي الخونة بوقف هذه الخيانة ولا يجروء على تسميتها بمسماها القذر ويقول نطالب بوقف التنسيق الامني بدل مسمى الخيانه . وها هي تتكرر المأساة مع اهلنا بسوريا وكان يجب على مسلمين سوريا معرفة المقصود من تشكيل وفد المفاوضات بالرجوع للخلف قليلاً اي عندما قتل علوش المجاهد ليستبدل بالمفاوض علوش وهنا لوضع المفاوض علوش ضمن الوفد لم يأتي من فراغ بل قبل قتل علوش المجاهد تم اتخاذ قرار تشكيل هذا الوفد ويجب ان يكون من ضمنه المفاوض علوش وتتكرر نفس هزلية تشكيل وفد م ت ف لمدريد والطامة الكبرى ان نفس التجربة يتم تطبيقها على اهل الشام والظاهر ان مسيرة وقرارات وفد التفاوض السوري لن تختلف عن مسيرة 30 سنة من العمالة والخيانة لدماء الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا للدفاع عن حقوق شعب تأمر عليه القاصي والداني ويجب على اهل الشام ان يقدروا الامور بمقاديرها ويعوا ويعرفوا انه منذ البدء بتشكيل وفود للتفاوض برعاية الماسونية العالمية ممثلة بدميستورا بهذه اللحظة تم اتخاذا قرار بسفك دمائهم ولأمد بعيد لذلك يجب على المفاوض علوش ان يعود لأحضان وفصائل المجاهد الشهيد علوش ويتقي الله ولا يهوي او يكون من الذين اسقطوا تطلعات واحلام شعب حلم يوما ان الاسلام يرقى باتباعه من ظلم الطواغيت الى عدل الاسلام ومن خرافات وابتزاز الهرقطات المسماة ديانات محرفة الى سعة الاسلام الصادق