كذبت
رومانيا، الخميس، شائعة إقدام السفير السعودي السابق بالبلد إبراهيم عبد الرحمن الرسي، على قتل سكرتيرته إيوانا فيلسيكو خنقا بعد أن اغتصبها.
وقال المدير العام لوكالة الأنباء الوطنية الرومانية ألكسندر غوبي، إن "الخبر الذي نشره موقع إلكتروني حول السفير السعودي السابق غير صحيح"، داعيا إلى احترام أخلاقيات المهنة من قبل وسائل الإعلام.
ونشرت وسائل إعلام نقلا عن موقع "أي دبليو دي"، اليوم الخميس، خبرا مفاده أن السفير السعودي السابق في رومانيا
إبراهيم عبدالرحمن الرسي، أقدم على قتل سكرتيرته إيوانا فيلسيكو (25 عاما) خنقا بعد أن اغتصبها.
وزعم الموقع أن وزارة الخارجية الرومانية قامت باستدعاء السفير ووجهت له تهمة الاعتداء الجنسي وقتل الشابة "فيلسيكو"، وزاد الموقع من مزاعمه بالقول إن "الوزارة أمهلت البعثة
السعودية 48 ساعة لمغادرة البلاد".
ووفقا لتقارير الطب الشرعي الأولية المزعومة، فإن الضحية تعرضت للاعتداء الجنسي والقتل خنقا بحزام.
وعثر على جثة فيلسيكو، وهي طالبة في كلية الطب أيضا وهي تطفو على سطح بركة بالقرب من محطة كروزافيستي للطاقة، التي تبعد نحو 35 كيلومترا جنوب بوخارست.
وزعم مروجو الخبر أن كلا من الرئيس ورئيس الوزراء الرومانيين بعثا رسائل التعزية إلى أسرة "إيوانا فيلسيكو".