نشرت قناة "إي جي بلاس" على "يوتيوب" تقريرا؛ تحدثت فيه عن وضع الديمقراطية الأمريكية، التي يعتبرها البعض مكسبا للشعب الأمريكي، ولكن التقرير أشار إلى أن سيطرة المال والقوانين التي وضعت مؤخرا وتحد من حرية التصويت؛ تؤكد عكس ذلك.
وقال القناة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن حركة الربيع الديمقراطي في أمريكا نظمت مظاهرات في قلب العاصمة واشنطن ضد المال الفاسد الذي تضخه الشركات الكبرى في الحملات الانتخابية، وذلك منذ إصدار المحكمة العليا سنة 2010 قانونا يجعل المؤسسات مثل الأفراد لها الحق في المشاركة في الحياة السياسية.
كما قال التقرير إن هذا المال يمول عددا من المنظمات التي تقف وراء إصدار قوانين جديدة هدفها قمع الناخبين، وساهمت هذه القوانين في الحد من أعداد المشاركين في الانتخابات.
1
شارك
التعليقات (1)
Abduh Alhashmi
الجمعة، 15-04-201610:12 ص
ليست الإنتخابات الأمريكية نزيهة أبداً وهي أسوأ انتخابات في الغرب؟! ?? ??
الشركات العملاقة هي التي تحكم بشكل فعلي في أمريكا عن طريق الدعاية الانتخابية وتجميل صورة المرشح الرئاسي ثم ضخ المال في طرق ملتوية
طبعاً الأمن القومي الأميركي يساهم بشكل كبير في ذلك ولكن بدون أي ظهور له
ثم إن الرئيس الأمريكي مرهون للشركات وإلا وقع في الفخ الذي يدبر له قبل الفوز في الإنتخابات