سياسة عربية

فصائل المعارضة تستعيد بلدة الراعي الحدودية مع تركيا من داعش

تزامن هجوم الفصائل مع قصف المدفعية التركية- تويتر
تزامن هجوم الفصائل مع قصف المدفعية التركية- تويتر
سيطر عدد من الفصائل السورية المعارضة، الخميس، على بلدة الراعي بالكامل ومعبرها باتجاه تركيا الذي يعد من أبرز المعابر الحدودية في شمال سوريا الخاضعة لتنظيم الدولة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "سيطرت فصائل مقاتلة وإسلامية اليوم على معبر الراعي" في محافظة حلب، مضيفا أنه "أبرز معابر التنظيم باتجاه تركيا ويعد واحدا من آخر المعابر تحت سيطرته".

ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة والفصائل المسلحة في أطراف بلدة الراعي قرب الحدود السورية- التركية، وتمكنت الفصائل أسر عنصرين من التنظيم.

من جهتها أفادت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة بوقوع اشتباكات بين عناصر التنظيم ومقاتلي فصائل المعارضة، قبل أن تتمكن الفصائل من السيطرة على البلدة.

من جهتها قصفت المدفعية التركية تنظيم الدولة في بلدة الراعي بالتزامن مع هجوم فصائل المعارضة، حسب ما أفادت وكالة "دوغان" التركية ووكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة.

وجاء قصف المدفعية التركية بعد إصابة ثلاثة مدنيين بجروح، جراء تعرض منطقة كيليس التركية الحدودية مع سوريا لقصف صاروخي، نسبته أنقرة إلى تنظيم الدولة.

وأشارت وكالة الأنباء التركية "دوغان" إلى أن صاروخين أطلقا قبيل الساعة 9,00 (6,00 ت غ) أصابا شارعين في البلدة. 

وتسبب الأول بأضرار في منزل وأدى إلى جرح اثنين من اللاجئين السوريين كانا يعيشان فيه، بينما سقط الثاني على الطريق وأدى إلى إصابة شخص واحد بجروح، حسب الحصيلة الأخيرة.

وفرضت الشرطة على الفور طوقا أمنيا حول المنطقتين المستهدفتين حيث أمرت السلطات المحلية بإغلاق المؤسسات التعليمية.

ووفقا لقواعد الاشتباك، ردت المدفعية التركية بقصف المنطقة في الجانب السوري التي بدأ منها القصف الصاروخي على كيليس. 

ويتم استهداف كيليس بشكل متكرر منذ بضعة أسابيع بصواريخ تنسبها السلطات التركية إلى تنظيم الدولة الذي يحتل منطقة سورية قريبة من حدود تركيا.

التعليقات (0)