وقع أكثر من 200 برلماني إيراني على بيان يدعم سياسات النظام الإيراني في المجالات الدفاعية والتجارب الصاروخية البالستية، ردا على الانتقادات التي وجهها رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني للحرس الثوري، بشأن مواصلة التجارب على الصواريخ.
وكان رفسنجاني انتقد قبل أيام، الحرس الثوري لاستمراره بإجراء التجارب على الصواريخ، وقال إن "هذا العصر هو عصر المفاوضات والحوار وليس عصر الصواريخ"، وهو التصريح الذي واجهه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وقال إن "مستقبل إيران بالصواريخ وليس المفاوضات، ومن يقول غير ذلك عن علم فهو خائن للجمهورية الإسلامية".
إقرأ أيضا: تصعيد غير مسبوق من خامنئي ضد رفسنجاني واتهام لروحاني
وقال النواب الإيرانيون الموقعون على البيان، إن "إثارة الشكوك حول سياسة التطوير الصاروخي في مثل هذا الظرف تعد مواكبة لأوباما والأنظمة الاستكبارية، ومن يتخذ مثل هذا الموقف أمام الأعداء فإن ذلك ينم إما عن الجهل أو عن الخيانة".
وتابع البيان: "في مثل هذه الظروف المكانية والزمانية، ليس هنالك أي إنسان شريف وفطن ومحب للوطن يمكنه أن يتحدث على النقيض من سياسة الردع المستلهمة من القرآن الكريم، أو أن يتخذ موقفا عدائيا منها".
وأوضح أن "مثل هذه المواقف في مسار إضعاف الشعب الإيراني أمام أعدائه ليست سوى جهل أو خيانة".