حول العالم

هذه هي أخطر خمس عصابات في العالم

تقوم ياكوزا على "تراتبية هرمية معقدة"- أرشيفية
تقوم ياكوزا على "تراتبية هرمية معقدة"- أرشيفية
على الرغم من التطور الأمني والاستخباراتي العالمي، والقدرة على تتبع جميع وسائل الاتصال، وبث المخبرين في كل مكان، ما زالت العصابات تحتل مساحة كبيرة على الأرض، وتمارس نشاطات غير شرعية، ابتداء من الجنس، وانتهاء بالمخدرات والابتزاز.

ونشرت وكالة "روسيا اليوم" تقريرا تناولت فيه تفاصيل أغنى خمس عصابات وأخطرها في العالم: 


 1- ياماغوتشي غومي، "ياكوزا" (اليابان)

يبلغ دخلها 80 مليار دولار، وتعدّ من أكبر المنظمات الإجرامية المعروفة في العالم والأكثر تنظيما، أي ما يعادل تقريبا مصطلح "المافيا" المعروف.

في حين تعد عصابات شرق آسيا الأخرى، مثل مجموعة الثلاثيات الصينية خليطا من المجرمين المفككين الذين تربطهم علاقات أسرية تتلقى الجزء الأكبر من دخلها من تجارة المخدرات ثم القمار والابتزاز والدعارة، تعود هذه العصابة إلى مئات السنين. ويتميز أعضاؤها الـ9000 بالولاء التام لياكوزا، وبالوشومات التي تغطي أجسامهم تعبيرا عن انتمائهم للعصابة.

تقوم ياكوزا على "تراتبية هرمية معقدة". وعلى من ينضم إليها التخلي عن جميع الالتزامات الأخرى لصالحها.

وعلى الرغم من أن الحكومة اليابانية زادت الضغط على ياكوزا في السنوات الأخيرة، فما يزال من السهل عليها إخفاء أنشطتها.


2- "إخوان الشمس" (روسيا)

يبلغ مجمع إيراداتها 8.5 مليار دولار، وتتكون من 10 فرق إرهابية مستقلة تعمل بشكل مستقل.

 إلا أن الإيرادات الإجمالية لهذه الفرق تجمع وتوضع تحت تصرف مجلس مكون من 12 عضوا، يجتمعون دوريا في أماكن مختلفة من العالم. تتلقى هذه المنظمة مجمل إيراداتها من الاتجار بالمخدرات وبالبشر، وتعد من أقوى المشاركين في العالم في تجارة الهيروين القادم من أفغانستان.

3- كامورا (إيطاليا)

مجموع إيراداتها 4.9 مليار دولار، وتعد من أقدم المنظمات الإجرامية في إيطاليا.

يعود تاريخها إلى القرن 19. وقد نشأت في المدينة على خلاف المافيا الصقلية التي نشأت في الريف. وهي صنف من المافيات عرفت بداياتها في نابولي بإيطاليا، وتجذرت في أوساط الأحياء الشعبية وبين الشرائح السكانية الأشد فقرا. وفيما يعتقد بأن جذورها تمتد إلى أقدم من ذلك، وصفها أحد المؤرخين بـ"النهب المنظم ، هدفها النهائي إحداث الشر".

ظهرت كامورا بداية على شكل عصابة من المساجين، بدأوا بعد خروجهم من السجن بكسب نفوذ سياسي في فترة الخلافات السياسية في إيطاليا في القرن الـ18.

يدخل في عدادها 6700 عنصر، وقد أصبح العنصر النسوي يلعب دورا بارزا داخل هياكلها؛ بسبب تعدد الاعتقالات والاغتيالات.

4- ندرانجيتا (إيطاليا)

يقارب مجموع إيراداتها 4.5 مليار دولار. تترأس منطقة كالابريا الإيطالية، وهي تأتي في المرتبة الثانية في إيطاليا بعد كامورا من حيث الإيرادات في البلاد.

على الرغم من أن العصابة متورطة في أنشطة مماثلة لأنشطة كامورا، إلا أنها تحصل على معظم إيراداتها من خلال إقامة صلات دولية مع مهربي الكوكايين من أمريكا الجنوبية، وتسيطر على معظم سوق المخدرات عبر المحيط الأطلسي، وعبر الإمدادات إلى أوروبا.

 تنتشر ندرانجيتا في الولايات المتحدة أيضا، مع العلم أنه تم في شباط/ فبراير من هذا العام القبض على العشرات من أعضائها وتوجيه التهم لهم بارتكاب جرائم تتعلق بالاتجار بالمخدرات عبر الأطلسي.

5- سينالوا (المكسيك)

 إيرادات هذه العصابة تقارب ثلاثة مليارات دولار، وهي أكبر عصابات المخدرات المكسيكية، والأخطر في أمريكا اللاتينية. وهي واحدة من المنظمات التي تعمل وسيطا بين منتجي المخدرات في أمريكا الجنوبية وسوق الولايات المتحدة.

وتشير بعض التقارير إلى أن الأمريكيين ينفقون حوالي 100 مليار $ سنويا على المخدرات، نحو 6.5 مليارات منها يذهب إلى العصابات المكسيكية، التي تحتل حوالي 60 بالمئة من السوق.

وعلى الرغم من سجن قائدها، إلا أن هذه المجموعة تفادت حمام الدم والاقتتال الداخلي على الإرث وضياع المنظمة، كما يحصل عادة بعد موت قادتها أو تصفيتهم.
التعليقات (1)
ابو خفاش
السبت، 09-04-2016 01:20 م
من الواضح أن النظم السياسية لديها مصلحة في وجود دائم لهذه العصابات. . وعندما قررت الشريعة تطبيق حد الحرابة على مثل هؤلاء المجرمين كان الهدف من صيانة المجتمع وتخليص هؤلاء المجرمين من البشر