دارت خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين
لواء شهداء اليرموك المقرب من تنظيم الدولة من جهة، وفصائل المعارضة تتقدمها أحرار الشام وجبهة النصرة من جهة أخرى.
وتمكّن "شهداء اليرموك" من قتل قائدين عسكريين في
جبهة النصرة، هما القائد العسكري في حوران طارق المسالمة "أبو صلاح"، والقيادي العسكري قاسم المسالمة "أبو الهدى".
كما تمكّن اللواء من فرض سيطرته على بلدة تسيل بريف
درعا الغربي، وطلب من الأهالي التبرؤ من فصائل المعارضة، والتزام بيوتهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن لواء شهداء اليرموك نفّذ حملة اعتقالات في بلدة تسيل، طالت عدة مدنيين، أعقبها قصف من مقاتلي اللواء على حاجز لجبهة النصرة بين بلدتي تسيل وسحم الجولان.
في حين دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محيط قرية الظهر بمنطقة اللجاة.
كما أكد ناشطون مشاركة حركة المثنى الإسلامية بالمعركة، عبر تقديم دعم في التغطيات للواء شهداء اليرموك، في حين تنفي "المثنى" مشاركتها في أي معركة بين فصائل المعارضة.
ويتهم عناصر من الفصائل الإسلامية الكتائب والألوية والجماعات التابعة للجيش الحر بالوقوف موقف المتفرج على ما يجري؛ وذلك لرفض "غرفة الموك" تسليحهم للمشاركة في قتال لواء شهداء اليرموك.