نفى
دبلوماسي روسي أي
خطة لدى بلاده بخصوص منح الرئيس
اليمني المخلوع علي
عبد الله صالح لجوءا سياسيا، أو استقباله للعلاج، بالتزامن مع توالي الأخبار من مصادر متفرقة عن أن الرجل يبحث عن مخرج آمن من اليمن.
وقال القائم بأعمال السفارة الروسية بصنعاء، أوليغ دريموف، إن موسكو لم تقدم أي مقترح بشأن منح صالح "اللجوء السياسي"، أو استقباله للعلاج في
روسيا.
وأكد الدبلوماسي الروسي في تصريح صحفي لجريدة "الرأي" الكويتية، عدم وجود أي توجه روسي للتدخل المباشر في اليمن، مؤكدا أن الوضع بين دمشق وصنعاء، يختلف بشكل جذري.
ونوه دريموف إلى أن بلاده ملتزمة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم "2216 بكل بنوده"، وهو ما يعزز عدم رغبتها بأي تدخل مباشر لروسيا، كما يجري الحديث، في النزاع اليمني على غرار ما حدث في سوريا.
وكرر الحديث عن التزام روسيا بالقرار الأممي الذي يلزم الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق وقف العنف، والتخلي عن السلاح، والانسحاب من العاصمة صنعاء والمدن التي سيطروا عليها تباعا منذ منتصف العام 2014.
وكان صالح وحلفاؤه في جماعة الحوثيين يعولون على دور روسي مناهض للعمليات العسكرية التي تشنها دول التحالف العربي، بقيادة السعودية عليهم منذ نحو عام، حيث جرى تنظيم لقاءات بالدبلوماسيين الروس، فضلا عن مظاهرات لمؤيديهم أمام سفارة موسكو بصنعاء، للمطالبة بتدخل روسيا مثلما هو الحال في سوريا.