سياسة دولية

محكمة أمريكية تدين نظام الأسد بتفجيرات عمّان.. وتعويض ضخم

أكد المحامي جينكنز أن نظام الأسد يتبع تكتيكات قانونية خبيثة من شأنها تأخير العدالة - أرشيفية
أكد المحامي جينكنز أن نظام الأسد يتبع تكتيكات قانونية خبيثة من شأنها تأخير العدالة - أرشيفية
أدانت محكمة أمريكية نظام بشار الأسد بتفجير ثلاثة فنادق بالعاصمة الأردنية عمان في عام 2005، وحكمت المحكمة غيابيا على النظام بدفع مبلغ 347 مليون دولار كتعويض لأسر الضحايا الأمريكيين، وكان من ضحايا هذه التفجيرات المخرج السوري الكبير "مصطفى العقاد".

وأكدت صحيفة "بورتلاند برس هيرالد" في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن "المخابرات العسكرية" التابعة لنظام الأسد كانت خلف هذه التفجيرات، بالرغم من تبني تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة "أبي مصعب الزرقاوي" آنذاك للتفجيرات في إعلان نشر على شبكة الانترنت. 

ورفع المحامي الأمريكي "إف آر جينكنز"، الدعوى ضد النظام السوري في عام 2012 بالنيابة عن أسر ضحيتين أمريكيتين قتلا في تفجيرات عمان، حسب موقع "أورينت نت".

وأكد المحامي جينكنز أن النظام السوري يتبع تكتيكات قانونية خبيثة من شأنها تأخير العدالة، مضيفا "لقد انتقدت سوريا ووبخت من قبل المحاكم الفيدرالية بسبب اتباعها لهذه التكتيكات". وقال جنكينز: "إنه لولا رعاية الدول للإرهاب لما وُجدت منظمات إرهابية".

مصطفى العقاد

وكان من أبرز ضحايا التفجيرات المخرج السوري "مصطفى العقاد" مع ابنته حيث كانا في فندق "غراند حياة- عمان". واشتهر العقاد كمخرج سوري عالمي في هوليود، ومن أشهر أفلامه – "الرسالة" الذي يتحدث عن نشأة الإسلام من خلال السيرة النبوية الشريفة، و"أسد الصحراء" يتحدث فيه عن عمر المختار الذي حارب الاستعمار الإيطالي لليبيا في أوائل القرن العشرين، وأنتج عام 1981.

الأربعاء الأسود

وتعرضت العاصمة الأردنية  في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2005 لثلاث تفجيرات انتحارية استهدفت ثلاثة فنادق تقع في وسط العاصمة الأردنية فيما عرف بالأربعاء الأسود، حيث وقع أولها بمدخل فندق "الراديسون ساس"، ثم ضرب الثاني فندق "غراند حياة عمان" ثم بعدها بدقائق تم استهداف فندق "ديز إن". 

وصل تقدير الضحايا إلى 57 قتيلا وأكثر من 115 جريحا، وكان السبب الرئيسي لارتفاع عدد القتلى هو حدوث تفجير فندق "الراديسون" أثناء إقامة حفلة زفاف. 
التعليقات (1)
الشبح
الخميس، 10-03-2016 12:57 ص
موقع تافه واقلام تافهه وصحافة فاسده وانحطاط أخلاقي