فتح معبر رفح البري من قبل النظام المصري ليس أمنية فلسطينية وحسب، وإنما مصرية كذلك، فالعديد من ضباط الأمن المصريين يعتبرونها فرصة لكسب أموال طائلة عبر "التنسيقات المصرية"، أما الفلسطينيون؛ فحاجتهم لفتح المعبر تختصر على الأغلب في الحاجة للعلاج أو التعلم.
أكثر من 25 ألف فلسطيني؛ مسجلون رسميا لدى وزارة الداخلية بغزة؛ هم بحاجة ماسة للسفر في أسرع وقت، حتى بعد انتظار أكثر من 800 يوم، كما حصل مع عائلة الفلسطيني "محمد" (اسم مستعار) الذي طلب من "عربي21" عدم الكشف عن اسمه.
واعتبر عام 2015 الأسوأ بالنسبة لعمل معبر رفح، الذي لم يفتح سوى 21 يوما، مقارنة بعام 2014، الذي عمل فيه المعبر 123 يوما، بحسب تقرير وزارة الداخلية بغزة.