الركود يدفع "سامسونج" و "إل. جي" للتركيز على الهواتف الذكية

كشف متنافسا الهواتف الذكية "سامسونج" للإلكترونيات، و"إل جي" للإلكترونيات عن أحدث هواتفهما الذكية، في مسعى لإنعاش القوة الدافعة للمبيعات ومقاومة تباطؤ النمو الذي تشهده الصناعة.

ويواجه مصنعو الهواتف عاما صعبا آخر في 2016 حيث يؤدي ركود النمو العالمي واستمرار هبوط العملات في الأسواق الناشئة الرئيسية إلى تراجع القوة الشرائية للمستهلكين.

وقد تؤدي دفعة من المصنعين الصينيين للتوسع خارجيا وسط تباطؤ النمو في السوق المحلية إلى إضعاف الهوامش أكثر.

وفي محاولة لاستعادة نصيبها من السوق، كشفت "سامسونج" عن نسختين جديدتين من الهاتف الذكي "جلاكسي إس". وأحضرت "مارك زوكربيرج"، الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" لظهور مفاجئ للإعلان عن الواقع الافتراضي المحتمل مما دفع المئات من الأشخاص إلى الهرولة إلى المسرح لتسجيل اللحظة.

وقدمت "إل. جي" التي فقدت أموالا من مشروع الهواتف المحمولة الخاص بها العام الماضي تصميما معياريا لهاتفها الذكي الجديد "جي.5" الذي يسمح للمستخدمين باستبدال أو تحديث وظائف مثل الكاميرا واستقلالية الصوت.

كما أطلقت سماعتها للواقع الافتراضي وملحقات بما في ذلك ذراع للتحكم عن بعد يتزامن مع "جي.5".