سياسة عربية

محمود حسين ينفي فصل "البلتاجي" من جماعة الإخوان سابقا

ظهرت أزمة جماعة الإخوان الداخلية للعلن بوضوح في أيار/مايو 2015 - الأناضول
ظهرت أزمة جماعة الإخوان الداخلية للعلن بوضوح في أيار/مايو 2015 - الأناضول
نفى عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمود حسين، ما ذكره عضو مجلس شورى الجماعة بتركيا عصام تليمة حول واقعة فصل القيادي البارز بإخوان مصر والمعتقل حاليا محمد البلتاجي، قبل انتخابات الرئاسة في عام 2012.

وكان "تليمة" قد قال – في مقال له نشرته "عربي21" بعنوان "من اختطف جماعة الإخوان؟!" –: "بعد الثورة في مصر، أصبح واضحا أن مجموعة قامت باختطاف الجماعة، وأقصت كل من كان له دور في إنجاح الثورة، لصالح مجموعة لم تكن تؤمن بالثورة أصلا، ولا بمخرجاتها، وانتكست بالجماعة في أدائها، وأصبحت طاردة لكل ذي موهبة أو أداء قوي، وصل إلى نقاش هذه الفئة فصل محمد البلتاجي، وقد أسر لنا بهذا في بيت الشيخ القرضاوي في القاهرة قبل انتخابات الرئاسة، بحضور صلاح سلطان، فك الله أسرهما، وما تم التخطيط له مع البلتاجي تم تنفيذه مع غيره".

وقال "حسين" – في تصريح صحفي نشره على موقع "إخوان سايت" الذي جاء في مواجهة "إخوان أون لاين"-: "نقلت وسائل الإعلام مقالا منسوبا للأخ عصام تليمة ذكر فيه معلومة غير صحيحة عن موقف الجماعة من الأخ المجاهد محمد البلتاجي فك الله أسره وإخوانه بأنه تم فصله قبل الانقلاب من الجماعة".

واستطرد قائلا: "ولا ندري كيف يجرؤ أحد على هذا الادعاء الباطل، والذي لا أصل له ويمس أحد الإخوة المجاهدين، والذي لا ينكر أحد مواقفه البطولية وثباته منذ بداية الثورة وحتى الآن هو وأسرته، ويشغل الصف بهذا الادعاء الباطل، بدلا من توجيه الجهود لكسر الانقلاب وفضحه، ويدخل الصف في دوامة من الشك والاتهامات، حول ما سماه خطف الجماعة ممن تم انتخابهم من قواعد الإخوان".

وتابع: "ثم يضيف اتهامات للرئيس الصامد البطل محمد مرسي - ثبته الله وفك أسره- ليقدم زعما جديدا لا أصل له بأنه كان محاطا بمجموعة معينة، دون مراعاة لقواعد التثبت والتأكد من صحة المعلومة، وخاصة أن كل هؤلاء مأسورون في سجون الانقلاب وليس لديهم الفرصة للرد على هذه الافتراءات".

واختتم "حسين" المختلف على كونه أمينا عاما للجماعة، بقوله: "نرجو من وسائل الإعلام تحري الدقة بنشر مثل هذه الأحاديث والتي تعبر عن أصحابها دون دراية أو علم".

وظهرت أزمة جماعة الإخوان الداخلية للعلن بوضوح في شهر أيار/ مايو 2015؛ وذلك على خلفية تباين وجهات النظر بشأن مسار مواجهة سلطة الانقلاب، وشرعية القيادة في الظرف الجديد.
التعليقات (0)