نشر "جيش الإسلام" صورا جوية، باستخدام طائرة بدون طيار، للعاصمة السورية دمشق، وذلك ضمن إصدار جديد قام بنشره قبل أيام.
ويكشف الإصدار المصور عن بعض المواقع التي وصل إليها مقاتلو جيش الإسلام العام الماضي، وبينها مقر كامل للقيادة العسكرية والأمنية تحت الأرض، ضمن شبكة أنفاق واسعة. وجاء في الإصدار أيضا أن جيش الإسلام تمكن من العثور على وثائق سرية وحساسة من المقرات التي وصل إليها.
أما الصور التي نشرها "جيش الإسلام" في نهاية إصدار "الله غالب"، الثلاثاء، فتظهر عدة مناطق من قلب العاصمة دمشق، أبرزها المسجد الأموي وسوق الحميدية وساحة العباسيين، مقارنا إياها بالمعالم الشبيهة بها في الغوطة الشرقية، مثل المسجد الكبير وسوق البلدية وساحة البلدية.
وعلق محمد علوش، القيادي في "جيش الإسلام" وكبير المعارضين في وفد الهيئة العليا لمفاوضات "جنيف 3"، بقوله: "دمشق هاهم أبناؤك من جيش الإسلام يزورون شوارعك ويحلقون فوق مسجدك الكبير".
وأشار علوش إلى أن الصور من التقاط "وحدة الرصد والاستطلاع في جيش الإسلام".
يذكر أن معركة "الله غالب" جرت في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، وخاضها "جيش الإسلام"، وأعلن خلالها "تحرير تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء، والمنطقة العسكرية الجبلية التي تحاصر غوطة دمشق من جهة القلمون الغربي، في اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط القطعات والثكنات العسكرية في المنطقة والحواجز والتجمعات والدشم".