سياسة عربية

"شباب ضد الانقلاب" تدعو "شركاء الميدان" للتوحد ضد العسكر

وجهت حركة شباب ضد الانقلاب مجموعة من الرسائل قبل بداية ما وصفته ببركان الغضب - أرشيفية
وجهت حركة شباب ضد الانقلاب مجموعة من الرسائل قبل بداية ما وصفته ببركان الغضب - أرشيفية
قبل أيام قليلة من الذكرى الخامسة لإحياء ثورة يناير، دعت حركة "شباب ضد الانقلاب" من وصفتهم بـ"شركاء الميدان والنضال" إلى تنحية الخلافات وإعلاء مصلحة وطن قالت: "إنه ينزف كل يوم".

وأضافت: "ها هي الذكرى الخامسة لثورة يناير البيضاء تطل علينا بنسيمها الحر الطاهر، وها هو الشباب يناضل منذ الثورة إلى الآن هدفهم عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية، والقصاص للشهداء ممن قتلهم، وتحرير المعتقلين من سجون العسكر، واسترداد الوطن ممن سرق خيراته وجعله في ذيل الأمم".

وقالت الحركة في بيان لها الأربعاء، وجهته إلى كل من وصفته بأنه حر شارك في ثورة يناير وكل حركة وائتلاف ثوري، وإلى الشعب المصري: "حان الوقت لنمد أيدينا جميعا إلى شركاء الميدان والنضال، ندعوكم لترتص كل الصفوف في العسكر".

وخصّت الحركة بدعوتها كلا من "شباب حزب الاستقلال، وحركة 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، وأولتراس أهلاوي، وأولتراس الوايت نايتس، وأولتراس نهضاوي، ومصر سياسي، وربعاوي، وحركة أحرار، وشباب 25 يناير، وطلاب مصر، وشباب الإخوان المسلمين".

وواصلت الحركة دعوتها: "ندعوكم ونمد أيدينا لكل شريف أردا حقا أن يسترد وطنه من هؤلاء الخونة المجرمون، فكما رأيتم، أصبحت يناير جريمة، وشبابها مطارد ومعتقل".

واستطردت قائلة: "لا بد أن نضحي كما ضحى شهداؤنا الأبرار، فقد فقدنا أعز ما نملك في المذابح المتكررة لشباب الثورة، آملين بأرواحهم أن يبنوا وطننا حرا شريف".

وأردفت: "يا شهداء محمد محمود، وماسبيرو، ومجلس الوزراء، وبورسعيد، والدفاع الجوي، والقائد إبراهيم، والمنصة، والساجدين، وفض رابعة والنهضة، ورمسيس، والدقي، وما تلاها من مجازر، فيا شهداء الغدر والخيانة.. اعلموا أن دماءكم لم تجف".

وتابعت: "نحن جميعا، نعلم أننا مستهدفون من هؤلاء المجرمون الذين سرقوا وطننا وقتلوا خيرة شبابها واعتقلوا كل صوت حر يعارضهم، فلابد من وقفة ونترك جميعا أيديولوجياتنا الضيقة ونقف صفا واحدا، فالميدان ينتظرنا كي نعيد لحمتنا واصطفافنا".

واختتمت الحركة بيانها محذرة: "فإما أن نصطف معا، أو نتركهم لتلعننا دماء من ضحوا وتلعننا الأجيال القادمة، وإن شاء الله لن يكون هذا، فهذه هي ثقتنا في شباب مصر الطاهر المكافح الذي أبهر العالم بثورته، وقريبا ستنتصر الثورة وأهدافها وتحكم 25 وما يناير منا ببعيد، فاتحدوا يا رفقاء الثورة، قريبا سنقتص للشهداء والمعتقلين والحرائر المعتقلات والمطاردين بإذن الله".

من جهته، قال المتحدث الرسمي لشباب ضد الانقلاب زياد المصري :" ننادي بكل لحظة وبكل وقت أن الضامن الأقوى لنجاح الثورة هو التوحد وإعلاء مصلحة الوطن وعدم الانجرار للخلاف، ولن نكل عن مد أيدينا للجميع مهما كلفنا ذلك طالما اعترف الجميع بخطئه، وقدر الجميع تضحيات الشهداء وتوحد الجميع لاسترداد الحرية والكرامة".

بدورها، وجهت حركة شباب ضد الانقلاب بمحافظة شمال سيناء مجموعة من الرسائل قبل بداية ما وصفته ببركان الغضب الذي سيقتلع رؤوس الفساد ويحاكمهم ويقتص منهم.

وقالت -في بيان مصور لها- "إيها الشعب المصري إن الحقوق لا تضيع مادام وراءها مطالب، وإن النصر
يأتي مع الصبر، وإن جيلا جديدا وُلد في 25 يناير 2011، وإن هذا الجيل لن يدخل زنزانة اليأس".

وتوجهت لكل من وصفتهم بالعقلاء والمخلصين لهذا الوطن بنداء، قائلة:" توحدوا ضد الانقلاب العسكري الذي اضطهد الجميع وقتل وشرد وصادر الأموال، ولم يحافظ على كرامة أحد في مصر، إلا من قامت ضدهم ثورة 25 يناير".

كما وجهة رسالة إلى الشباب، قائلة إن "الحرية جوهرة غالية، وهي تنتزع ولا تمنح، وهذه رسالة واضحة من أجل الحق الذي ندافع عنه ونضحي من أجله، وإننا نفضل انتظار الحرية المطلقة التي ننتزعها من هذا النظام الطاغي، خير من حرية مُقيدة فيمنُ علينا بها الظالم ويكبل أيدينا بقيود الذل والمهانة".  

ضحيتم بكل غالي ونفيس من أجل ما تؤمنون به، وهانت عليكم حريتكم وأموالكم في سبيل الله ونصرة المظلومين من أبناء الوطن . أيها الأحرار سنجتمع قريبا بإذن الله تعالى، وسيلتئم شملنا تحت راية النصر والحرية، وتذهب أيام الاعتقال والأمه، ويبقي الأجر وحُسن الذكر.

واختتمت حركة شباب ضد الانقلاب بمحافظة شمال سيناء بيانها بالقول:" آن الأوان لكي ننتفض ونكسر خوفنا، ولنسقط هذا الطاغية ونظامه المستبد الذي قتل الشباب وسجن الفتيات وهدم المنازل وشرد الأطفال ورمل النساء. "إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا"، وما ذلك علي الله بعزيز".
 
 
التعليقات (0)