القفزُ على ظهرِ تمساحٍ لمصارعتِه... فكرة قد ترعِبُ الكثيرين، غيرَ أنَّها بالنسبةِ الى هذا الفَردِ من قبيلةِ ميكوسوكي جنوبَ ولايةِ فلوريدا الأميركية تشكلُ تقليداً تناقلته الأجيالُ على مَرِّ الزمن.
وقد أثارتْ تقنيةُ الصيدِ هذه اهتمامَ الزوَّارِ في مطلعِ القرنِ العشرين، بينما تحوَّلَ قتالُ التماسيحِ الى عاملِ جذبٍ سياحي.
ولا تزالُ هذه "المعاركُ" تجذبُ الكثيرَ من الفضوليين، غيرَ أنَّ عدداً متزايداً من الهنودِ باتوا يرفضونَ المخاطرةَ بحياتِهم لمجردِ تسليةِ السياح.
وهذه الندوبُ على ذراعِ روكي جيم جونيور خيرُ دليلٍ الى مسيرتِه الحافلةِ على هذا الصعيد.
والرجلُ الذي قرَّرَ الاعتزالَ عن أربعةٍ وأربعينَ عاما، لا يعرفُ هل سيكمل احدهم المسيرة من بعده.
كذلكَ ينتقدُ الناشطونَ في مجالِ الدفاعِ عن الحيوانات هذا التقليد.
بوب خبيرٌ في التماسيح يقدِّمُ في مركزِه حصصاً تثقيفيةً عن كيفيةِ ترويضِ هذه الحيواناتِ عوضاً عن مصارعتِها.
دروسٌ قد تكونُ مفيدةً، وقد تسمَحُ حتى بإنقاذِ الأرواحِ في ولايةٍ تُعِدُّ أكثرَ من مليونِ تمساحٍ طليق.
لا يوجد تعليقات على الخبر.