رابطة علماء المسلمين تصف "علوش" بأكبر قادة الجهاد المعتدل

وصفت رابطة علماء المسلمين، قائد جيش الإسلام زهران علوش بـ"أحد رجالات الأمة الإسلامية الأفذاذ، وشيوخها الشجعان، ومرابطيها المجاهدين"، و"الشوكة في حلوق الصليبية العالمية والصفوية والجماعات الغالية".

وتقدمت رابطة علماء المسلمين، في بيان أصدرته السبت، بالعزاء الخالص إلى الأمة الإسلامية، في أحد رجالات الأمة الإسلامية الأفذاذ، وشيوخها الشجعان، ومرابطيها المجاهدين؛ ألا وهو الشيخ المجاهد محمد زهران علوش قائد جيش الإسلام بأرض الشام؛ والذي كان رحمه الله شوكة في حلوق الصليبية العالمية والصفوية والجماعات الغالية.

وأوصت الرابطة في البيان التي اختارت عنوان (بيان عن اغتيال قادة الجهاد المعتدلين)، "رجال الشام المجاهدين وجنده المرابطين؛ بجمع كلمتهم ووحدة صفهم وإزالة الشحناء من بينهم وتنقية كتائبهم من كل شائبة غلو، والتواصي بالحق والصبر عليه".

وقالت الرابطة: "إن ما يتذرع به الروس والحلفاء الدوليون في عدوانهم الأثيم على أهلنا في الشام من الحرب على الإرهاب والجماعات الغالية، ما هو إلا كذب يفضحه قتل قادة أحرار الشام من قبل، وقتلهم اليوم أكبر قادة الجهاد الإسلامي السني المعتدل والمعارض للنظام النصيري الموالي للروس، وبهذا يظهر لكل عاقل منصف؛ أن حملتهم الظالمة إنما هي على الإسلام والسنة لا غير".

وشددت الرابطة على أن "مسيرة الجهاد بأرض الشام ماضية حتى يتحقق النصر بإذن الله؛ فلا يضر الأمة فقد قائد من قادتها، ذلك أن الجهاد الشامي المبارك هو جهاد أمة وليس جهاد جماعة أو طائفة منها، ومدده مستمر من معين لاينضب".

وأكدت الرابطة على ضرورة "وقوف الأمة بعلمائها وعامتها خلف المجاهدين السوريين، وعلى وجوب دعم الجهاد الشامي بكل أسباب الدعم المادي والمعنوي".

ودعت الرابطة "حكومات الدول العربية والإسلامية لأن تقف موقفا صادقا في رفع الظلم الواقع على الشعب السوري الذي تمزق أشلاء بين قتيل وجريح وشريد، وليعلموا أن هذه المعركة هي معركة الأمة، قبل أن تكون معركة الشام، ولا أقل من قطع أشكال التعامل السياسي والاقتصادي مع الدول المعتدية على بلاد المسلمين بذريعة الحرب على الإرهاب".

ولفتت إلى أنه مع اشتداد وطأة التحالف الصليبي الروسي الرافضي على أهلنا في الشام؛ وأوضحت أن "تفاؤل أهل الإسلام بدحر قوى الإجرام حاصل بإذن الله تعالى وتوفيقه، وهذا مؤذن بكسر شوكتهم وعودة بلاد الشام إلى أحرارها المجاهدين وجندها المرابطين".