حينما تسمح الامة بان يتاجر بقضاياها سفهاء واتباع ايران
بل وحينما تتخلى الامة عن لجم دولة تدعي الاسلام وغير عربية كايران التي وقفت طيلة تاريخها ضد العرب والمسلمين ومنذ ان حطم خالد درة تاجها وخلع من يدي كسرى مليكها سواريه ولاتزال تحلم باذلال العرب والمسلمين حقدا وكراهية
حينما يترك العرب قضاياها لمثل هذه الدولة وغيرها المتاجرة بقضاياها فلابد من ان تصبغ اقضايا الاسلامية العربية بصباغ تاريخها وفكرها ومعتقدها المشوش فمن هنا بدا الشيعة بحمل القضية الفلسطينية على كواهلهم فان انكشف امرهم اسقطوها وباعوها كما باعوا كل مقدس وشواهوا كل سام وروحاني
فلاغروا ان يصبغوا علم فلسطين بصباغ علم دولتهم ايران
وهذا مافعله تابع الخميني وتلميذه التافه حسن نصر اللات