سياسة دولية

مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري بسوريا (صور)

وصل عشرات الجرحى من قوات الحرس الثوري الإيراني إلى مستشفيات طهران توفي البعض منهم - أرشيفية
وصل عشرات الجرحى من قوات الحرس الثوري الإيراني إلى مستشفيات طهران توفي البعض منهم - أرشيفية
أعلن موقع "مشرق نيوز" الإيراني، الثلاثاء، مقتل قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني بسوريا يدعى العقيد مرادخاني "في المعارك الدائرة بسوريا اليوم".

وذكر الموقع الإيراني، كذلك، مقتل اثنين من مساعدي العقيد علي خاني وهم صحرائي وفيرز أبادي اللذان كانا ضمن القيادات العسكرية التي تشرف على سير المعارك وتدريب المقاتلين من المليشيات الأفغانية والعراقية التي تقاتل بجانب النظام السوري في سوريا.

 وأعلن الحرس الثوري الإيراني رسميا، الثلاثاء، عن مقتل قيادي كبير من القوات البحرية الإيرانية التابعة للمنطقة الخامسة في سوريا.

وأوضح الحرس الثوري الإيراني بأن "العقيد ستار محمودي" ذهب إلى سوريا بمهام استشارية وللدفاع عن مزار السيدة زينب بدمشق ضد المعارضة السورية المسلحة.

وكشفت وسائل إعلامية أخرى مقتل قائد لواء الإمام الحسين العميد عبدالرشيد رشوند بسوريا من دون الكشف عن مكان مقتله الذي يرجح أنه وقع بمدينة حلب بشمال سوريا، وذلك بسبب شدة المعارك الدائرة بين قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات المعارضة السورية المسلحة.

ومن جانب آخر، كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن وصول عشرات الجرحى من قوات الحرس الثوري الإيراني إلى مستشفيات طهران قادمين من سوريا، وتوفي البعض منهم من بينهم "محمد أحمدي جوان" متأثرين بجراحهم.

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "عربي21" من إيران عن وصول طائرة إيرانية تابعة لشركة ماهان الإيرانية قادمة من دمشق تحمل جثث العشرات من قتلى قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

وتقول بعض التسريبات في مدينة مشهد الإيرانية عن حدوث بعض المشاكل بين الجالية الأفغانية في مدينة مشهد والحرس الثوري الإيراني على إثر مطالبة عوائل القتلى الأفغان جثامين أبنائهم الذين قتلوا في سوريا، رافضين الرواية الإيرانية التي تقول إن جثامين القتلى الأفغان فقدوا خلال المعارك أو دفنوا بجانب مزار السيدة زينب في دمشق، وطالبت عوائل القتلى باسترجاع الجثامين لدفنها في أفغانستان أو محل إقامتهم بمدينة مشهد الإيرانية.

ورصدت صحيفة "عربي21" تصريحات قادة التيار المحافظ وقيادات الحرس الثوري الإيراني التي أكدت جميعها على استمرار الموقف الإيراني من الأحداث بسوريا، ودعم بشار الأسد، إضافة إلى استمراره في إرسال المقاتلين الشيعة الأفغان بجانب إرسال قيادات من الحرس الثوري وقوات النخبة الإيرانية للإشراف والمشاركة في الحرب السورية، ولم يظهر أي موقف يشير إلى تراجع الحرس الثوري من الأحداث بسوريا.


             

                    
           

             

          
التعليقات (0)