إنها مصارعةُ الديوك التي تشكلُ تقليداً يعودُ إلى قرونٍ من الزمنِ في تايلاند، ما زالَ رائجاً حتى يومِنا هذا. الآلافُ يتوافدونَ شهرياً الى هذا المدرَّج في ضاحيةِ بانكوك ليراهنوا على بطلِهم.
رياضةٌ لها قواعِدُها وجولاتُها، وأبطالُها من الديكة تخضع للتدريبِ وتحظَىَ بالرعاية، حتى أنَّ مخالبَها تًقَّلَمْ لتجنُّبِ الإصابات.
وبعيداً من الحَلَباتِ الرَسمية؛ للمبارياتِ السرِّيةِ جمهورُها أيضاً. والسلطاتُ متهاونِةٌ شرطَ ألاَّ تكون الحيواناتُ عُرضةً للقسوة.
لكنْ بالنسبة لجمعياتِ الرفقِ بالحيوان، التقاليدُ ليستْ مبرراً كافياً.
ويمكنُ لأفضلِ أجناسِ الديوكِ أن تباعَ بعشراتِ الآلاف من اليوروهات، علماً أنَّ أرباحَ الرهاناتِ تتجاوزُ أحيانًا مئاتِ آلافِ اليوروهات.
ومن شأنِ مصارعةِ الديوكِ أن تستمرَّ في تايلاند، وفي أكثرَ من عشرينَ بلداً آخرَ حيث هي إما مشروعةٌ وإما قائمةٌ بفعلِ تغاضي السلطات، كما هو الحالُ في الكثيرِ من المناطقِ الفرنسيةِ على سبيل المثال.
لا يوجد تعليقات على الخبر.