سياسة دولية

خارجية مصر: وفد سوري معارض يلتقي مبعوثا روسيا في القاهرة

أكد شكري للوفد ضرورة إنهاء الأزمة في سوريا - أ ف ب
أكد شكري للوفد ضرورة إنهاء الأزمة في سوريا - أ ف ب
التقى وفد من المعارضة السورية، السبت، بمبعوث روسي لم تسميه، في مقر وزارة الخارجية في العاصمة المصرية القاهرة، حسب بيان وزارة الخارجية المصرية.

وأضاف بيان الخارجية، أن وفد المعارضة السورية، نقل إلى الدبلوماسي الروسي رؤيته لكيفية التحرك خلال المرحلة المقبلة، من أجل الخروج بحل للأزمة السورية.

وضم وفد المعارضة السورية في اللقاء الذي لم يعلن عنه، كل من هيثم مناع، والفنان جمال سليمان، وخالد المحاميد، ومحمد حجازي، وقاسم الخطيب، وصالح النبواني، وفق البيان ذاته.

إلى ذلك، أضاف البيان أن وفد المعارضة السورية ذاته، أجرى لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي طرح على الوفد قراءاته لمجريات اجتماع "فيينا" (30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي)، واستمع إلى رؤيته حول الخطوات القادمة.

ونقل البيان عن أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، قوله "أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري لوفد المعارضة السوري، على ما لمسه من جدية الأطراف التي شاركت في اجتماع فيينا، إزاء ضرورة إنهاء هذه المأساة التي باتت لها تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والمناطق المجاورة، رغم وجود خلافات قائمة في مواقف الدول المشاركة".

وأضاف شكري، "تطلع مصر لأن تكون عملية فيينا هي بداية الطريق لتسوية حقيقية للأزمة الطاحنة في سوريا"، مشددا على أن "رؤية مصر للحل في سوريا تشمل ركيزتين أساسيتين، هما الحل السياسي من جانب، ومكافحة الإرهاب من جانب أخر"، وفق تعبيره.

ولفت البيان إلى أن شكري اتفق مع ما طرحه الوفد من أن وثيقة جنيف لعام 2012 هي المرجعية الرئيسة للعملية السياسية التي انطلقت في العاصمة النمساوية فيينا، وهو ما أكد عليه البيان الصادر عن المجتمعين هناك، في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي  

وبحسب التلفزيون الحكومي المصري، قال عضو لجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية هيثم مناع، إنه كان من الضروري للجنة الاستماع بتفصيل أكبر من الجانب المصري عما جرى في فيينا، واستشراف الدور المصري الفاعل في فيينا، في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وفق تعبيره.

وشارك في اجتماع فيينا الذي عقد يوم 30 تشرين الأول/  أكتوبر الماضي، وزراء خارجية 17 دولة، بينها الولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا والسعودية، وإيران التي انضمت للمرة الأولى لاجتماع دولي من هذا القبيل، إلى جانب مصر، دون أن يتم الإعلان عن التوصل لنتائج ملموسة، مع استمرار وجود الخلافات حول مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.
التعليقات (0)