قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن القتال العنيف بين قوات الحكومة السورية وتنظيم الدولة قطع طريق الإمداد الرئيس لمناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في
حلب، فيما أعلن عن إسقاط مروحية في حمص.
وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن مقاتلي الدولة شنوا هجوما على الطريق الواقع جنوب شرقي المدينة الشمالية أمس الخميس، وفجروا في بداية الأمر سيارتين ملغومتين.
وذكر المرصد الذي يتابع الحرب السورية عبر شبكة من المصادر على الأرض أن عشرات المقاتلين من الجانبين لاقوا حتفهم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أعضاء بالدولة عبر الإنترنت من داخل
سوريا، أن التنظيم انتزع السيطرة على الطريق.
ولم يرد ذكر المعركة في وسائل الإعلام الرسمية السورية التي قالت إن قوات الحكومة سيطرت على قرية الجبول في منطقة قريبة. ولم يتسن الوصول لمسؤولين سوريين لطلب التعقيب.
وحلب مقسمة إلى جزء غربي تسيطر عليه الحكومة وجزء شرقي تسيطر عليه جماعات المعارضة.
ويبدو أن هجوم الدولة على الطريق، جاء ردا على تقدم الحكومة صوب قاعدة "كويرس" الجوية حيث يحاصر مقاتلو تنظيم الدولة القوات السورية.
والهجوم البري الذي تشنه الحكومة تدعمه فصائل مسلحة متحالفة مع الحكومة وكذلك ضربات جوية روسية.
واستهدف هجوم بري منفصل أيضا جماعات
المعارضة السورية إلى الجنوب والجنوب الغربي لحلب وانتزعت القوات الحكومية السيطرة على عدد من القرى في المنطقة.
وفي الأثناء نقلت قناة "الجزيرة" عن المعارضة السورية المسلحة إعلانها إسقاط مروحية في ريف حمص الشمالي.
وأفاد ناشطون بأن عناصر من قوات المعارضة المسلحة أسقطوا
الطائرة عندما كانت تحلق فوق بلدة "تيرمعلة" بريف حمص الشمالي، واستهدفوها بالرشاشات الثقيلة.