سياسة عربية

الأردن تفرج عن منظر السلفية الجهادية "أبو محمد الطحاوي"

الطحاوي اعتقل على خلفية أحداث الزرقاء 2011 ثم أعيد اعتقاله 2012 - أرشيفية
الطحاوي اعتقل على خلفية أحداث الزرقاء 2011 ثم أعيد اعتقاله 2012 - أرشيفية
قررت محكمة أمن الدولة في الأردن الأربعاء، الإفراج عن منظر التيار السلفي الجهادي الأردني عبد شحادة حامد، المعروف بـ"أبو محمد الطحاوي"، إضافة إلى بسام مصلح العباس الملقب بـ"أبو بندر النعيمي"، بعد أربع سنوات من السجن، على خلفية أعمال شغب شهدتها محافظة الزرقاء، عام 2011.

وقال محامي الجماعات الإسلامية في الأردن موسى العبداللات، إن "قرار الإفراج عن موكلي الطحاوي والنعيمي صدر الأربعاء، مقابل دفع كفالة قيمتها خمسة آلاف دينار أردني (سبعة آلاف دولار) لكل منهما".

وتابع قائلا: "أسير في الإجراءات اللازمة للإفراج عنهما، والمتعلقة بتقديم الكفالة المطلوبة، وقد لا أنتهي منها الأربعاء، وخروجهما سيكون الخميس".

وأوضح العبد اللات "أن الطحاوي والنعيمي تم إيقافهما قبل أربع سنوات على خلفية قضية أحداث الزرقاء عام 2011، حيث تم إيقاف الطحاوي وقتها تسعة أشهر، وأفرج عنه ليتم اعتقاله مجددا عام 2012 إلى جانب النعيمي، بتهمة الشغب، والقيام بأعمال إرهابية، وإثارة الفتنة الطائفية".

وأشار العبداللات إلى أن السلطات الأردنية أفرجت عن جميع من اعتقلتهم في أحداث الزرقاء، والبالغ عددهم 125 إلى جانب الطحاوي والنعيمي.

وقال المحامي إن "النعيمي بدأ إضرابا عن الطعام قبل 60 يوما من الآن، وحالته الصحية سيئة؛ إذ سيتم نقله بعد خروجه للمستشفى للعلاج، وإجراء الفحوصات اللازمة له".

جدير بالذكر أن قضية أحداث الزرقاء نظمها السلفيون الجهاديون في الأردن منتصف نيسان/ أبريل 2011، طالبوا خلالها بتطبيق الشرعية الإسلامية في الحياة العامة، وتم خلال المظاهرة حمل الأسلحة البيضاء، والسيوف، والهراوات، والسكاكين، والأسلحة النارية، ما سبب إصابة عدد من رجال الأمن نتيجة المواجهات معهم.
التعليقات (2)
محمد النعيمي
الخميس، 22-10-2015 10:53 ص
سبحان الله .. لا أدري لماذا تكون وجوه كل من يتبع عقيدة محمد بن عبد الوهاب كالحة منفرة!! سواء من السلفية الجامية المدخلية، أو السلفية "الجهادية"، هل هناك ارتباط بين عقيدة ذلك الرجل "ابن عبد الوهاب" وجده "مسيلمة الحنفي النجدي" ليمسخ الله وجوه أتباعه هكذا؟!
ابو فادي
الخميس، 22-10-2015 08:38 ص
طبعا أفرجت عنهم ليتم استخدامهم. فالمرحلة تشهد توحد الصادقين من الأمة ويجب أن يخرجوا لهم من يفرق بين الناس باسم الدين والسلفية. قاتلكم الله