نقلت "
روسيا اليوم" تحذير مهندس خبير في البرمجيات يدعى "بريت توماس"، من أن أي شخص يشاهد الأفلام الإباحية في عام 2015 سوف يكون معرضا لاختراق تاريخ مشاهداته لهذه الأفلام، كما أنه سيتم نشر هذا الأرشيف علنا إلى جانب اسمه.
وأوضح توماس أن الأمر لا يحتاج سوى اختراق بسيط لبيانات المستخدمين على هذه المواقع عن طريق بصمة المتصفح، مضيفا أنه "يمكن لأي مراهق مغامر يريد خلق الفوضى أن يقوم بهذا الأمر حاليا في منتهى السهولة".
ويعتقد توماس بأن أكبر أزمة ستواجه خصوصية الإنترنت خلال الفترة المقبلة هي تعرض المعلومات الشخصية المُحرجة للأشخاص للاختراق، ما يهدد بانعكاس ذلك بصورة سلبية على حياتهم الشخصية، وعلى علاقتهم بالآخرين.
ولفت توماس إلى خطوات حدوث هذا الاختراق من خلال "بصمة المتصفح"، فكل متصفح يترك بصمة مميزة عندما يزور موقعا ما، حتى في حالة المتصفح غير المعرّف.
وثانيا عن طريق "رقم التعريف الخاص بالجهاز (IP)، وهذا يربط بصمات المتصفح بعدد الزيارات للمواقع أو الزيارات السابقة للموقع ذاته، وإخفاء رقم التعريف يمكن أن يساعد، لكنه لا يوفر الحماية الكاملة.
وأخيرا "تتبع المستخدم"، فمن المهم بالنسبة لأصحاب المواقع أن يعرف من يزور صفحاتهم، لذلك فإنهم غالبا يتتبعون المستخدمين، ويحفظون معلومات عنهم لربط حساباتهم الشخصية ببصمة المتصفح.
يشار إلى أن بعض العلماء أرجعوا السبب في تقلص المادة الرمادية في المخ إلى بعض العادات السيئة مثل تعاطي المخدرات، وقلة النوم، وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.
حيث يتكون المخ من مادة بيضاء وأخرى رمادية، وتشكل المادة الرمادية جزءا كبيرا من الجهاز العصبي المركزي، وتقع فيها غالبية الخلايا العصبية للمخ، التي تسمح بالتفكير والرؤية والسمع والتكلم والشعور والحركة.
وتعد المادة الرمادية مفتاح معالجة المعلومات بمجرد حملها على الألياف العصبية حتى تصل إلى وجهتها.
وبحسب "روسيا اليوم"، كشف علماء ألمان مؤخرا في دراسة أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 45 عاما، ويداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية تقل لديهم بشدة مساحة المادة الرمادية داخل المخ.
وبحسب الباحثين، فإن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية لديهم سيطرة عقلية أقل وقدرات أضعف على اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية من الأشخاص الطبيعيين.