مصير "ركن أبادي" لم يُحسم ووزير إيراني يتحدث عن حجاج معتقلين
طهران - عربي2107-Oct-1512:17 AM
1
شارك
أبادي عمل سفيرا لإيران في لبنان ونجا من حادثة تفجير السفارة - أرشيفية
أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارته منزل السفير الإيراني السابق في لبنان، غضنفر ركن أبادي، أن الخارجية تقوم بمتابعات شاملة لتحديد مصيره.
وتضاربت المعلومات حول مصير السفير الإيراني السابق في لبنان، غضنفر ركن أبادي، حيث تناقلت أنباء صحفية أن "أبادي قضى في حادث تدافع منى"، في حين نفت إيران وجود جثته بين قتلى حادثة التدافع، وسط تضارب للأنباء عن مصيره.
وقالت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، أن عبد اللهيان زار منزل غضنفر ركن أبادي، الخميس، وأكد لعائلته المتابعة الشاملة لتحديد مصيره.
وغضنفر أبادي، عمل سفيرا لإيران في بيروت على مدى أربع أعوام (2010- 2014)، وقد نجا في العام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال سفارة بلاده في بيروت (بئر حسن)، قضى فيه المستشار الثقافي الإيراني آنذاك، وعدد من موظفي السفارة.
حجاج معتقلون
إلى ذلك، ادعى وزير الصحة والعلاج الطبي الإيراني حسن قاضي زادة هاشمي، الثلاثاء، أن عددا من الحجاج الإيرانيين المفقودين في حادثة منى معتقلون لدى النظام السعودي، دون إيراد أدلة على ادعائه.
وتابع هاشمي، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، بأن "أكثر من 300 من جثث الحجاج وصلت إيران حتى الآن، و نأمل في غضون الأيام المقبلة أن يتم العثور على بقية الجثث من خلال الاطلاع على الثلاجات الخاصة بالضحايا التي لم يتم تفقدها".
وأشار وزير الصحة على إيران بأن تطالب حكومة المملكة السعودية بإعادة كافة الحجاج الإيرانيين، خاصة أولئك الذين لم يعرف عن مصيرهم شيء، متوقعا أن يكون العديد من المفقودين "في السجون السعودية أو يرقدون في المستشفيات ولم يعرف عنهم شيء"، بحسب قوله.
وكان حصيلة القتلى الإيرانيين جراء حادث التدافع في منى قرب مكة المكرمة ارتفعت من 241 إلى 464 قتيلا، وفق آخر حصيلة أعلنتها منظمة الحج والزيارة الإيرانية الخميس، بعد أسبوع على المأساة التي أثارت أزمة مع السعودية.
1
شارك
التعليقات (1)
قريش
الأربعاء، 07-10-201501:51 ص
ذهب الا جهنم باذن الله
اذا ارتم جثمان الشيطان اذهبو الا جهنم فهو هناك ينتظر قدوم الغائب في السرداب