تلفزيون "العربي" و"العربي الجديد" ينفيان صلتهما بتقليصات "الجزيرة"

أصدر مجلس إدارة شركة "فضاءات ميديا" المالك لشركة تلفزيون "العربي" وموقع "العربي الجديد"، بيانا توضيحيا نفى فيه صلة الشركة بخطط تسريح موظفي شبكة "الجزيرة"، التي قد تنهي عقود مئات من موظفيها، بحسب وسائل إعلام عربية وعالمية.

وقالت الشركة إن بعض الصحف أثارت شائعات عن تقليصات ممكنة في ميزانية شبكة الجزيرة الإخبارية، وربطت هذه التقليصات، "إما عن عدم معرفة أو بشكل مغرض ومقصود، باستثمارات ممكنة في صحيفة العربي الجديد وتلفزيون العربي".

وأوضحت الشركة في بيانها الذي اطلعت عليه "عربي21" أن الشائعات "مستغربة ولا أساس لها من الصحة، وغير مقبولة".

ولفتت إلى أن أي توفير في الإنفاق في مؤسسات دولة قطر، هو شأن الدولة الذي "لا نتدخل فيه من قريب أو بعيد".

وتابعت بأن "أي تقليصات في شبكة الجزيرة (إن حصلت) وسلم الأولويات في التقليصات، هو من مسؤولية إدارة الشبكة، والأجدر بمن لديه سؤال حول الموضوع أن يتوجه به إليها. فليس لفضاءات ميديا، المستثمر في شركتي العربي والعربي الجديد في لندن، أي علاقة بهذا الأمر".

وشددت شركة "فضاءات ميديا" على أنها شركة خاصة، لا تموّل من حكومة قطر، لكنها تستثمر في مجال الإعلام، و"تعمل على تطوير إعلام مهني".

وأضاف البيان أن تلفزيون العربي وصحيفة العربي الجديد لا تزعمان أو تطمحان إلى أن تمثلا دور البديل لقنوات شبكة الجزيرة، مؤكدا أن المؤسستين الإعلاميتين لا يعنيهما "الدخول في منافسة مع وسائل إعلام مهنية ومحترمة مثل قناة الجزيرة مع أن هذا من حقهما، بل العمل على التكامل معها تحقيقا لإعلام عربي حر ومهني وذي مصداقية".

وأكد البيان في هذا السياق أن موظفي وعاملي "فضاءات ميديا"، وتلفزيون العربي وصحيفة العربي الجديد، يتضامنون مع زملائهم في "الجزيرة" وغيرها من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية المحترمة والمهنية، التي تمر بتقليصات نتيجة الأوضاع الاقتصادية.

ويأتي بيان شركة "فضاءات ميديا" ردا على تسريبات نشرتها صحف عربية وعالمية، زعمت بوجود دور للدكتور عزمي بشارة في قضية "التقليصات" بالجزيرة، حيث أشارت اليوم السابع المصرية والغارديان البريطانية على سبيل المثال، إلى أن الهدف من التقليصات هو توفير الموارد المالية، وتحويلها لرفع ميزانيات جريدة العربي الجديد وشبكة التلفزيون العربي، وهو ما نفاه بيان "فضاءات".