وزير خارجية فرنسا: الأسد مسؤول عن الفوضى وبقاؤه يعني الفشل
نيويورك ـ عربي2126-Sep-1510:30 PM
1
شارك
وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس ـ أرشيفية
قالت فرنسا إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في انتقال سياسي مستقبلي، وإنها تأمل في أن توضح روسيا نواياها العسكرية في سوريا في الأيام المقبلة، أياما بعد أن نسبت لوزير خارجيتها لوران فابيوس تصريحات أعلن فيها أن زوال الأسد ليس شرطا لمفاوضات المرحلة الانتقالية.
وقال وزير الخارجية لوران فابيوس في مؤتمر صحفي السبت، في مؤتمر صحفي أثناء مشاركته في الجمعية للأمم المتحدة بنيويورك، "(الأسد) مسؤول عن الفوضى الحالية. إذا كنا سنقول للسوريين إن المستقبل سيكون مع الأسد سنعرض أنفسنا عندئذ للفشل."
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "القبول بالرئيس الأسد جزءا من مستقبل سوريا لن يقودنا إلا إلى الفشل".
التصريحات الأخيرة التي قالها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، تتناقض مع ماجاء في مقابلة أجراها مع عدة صحف أوروبية، قال فيها إن فرنسا "لن تطالب برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد كشرط مسبق لمحادثات السلام".
وأعلن في المقابلة التي أجرتها معه "لوفيغارو" الفرنسية، و"لا تريبون دو جنيف" السويسرية، و"إل بايس" الإسبانية، و"لا ريبوبليكا" الإيطالية، و"لو سوار" البلجيكية، قال الوزير الفرنسي: "إذا اشترطنا حتى قبل أن تبدأ المفاوضات أن يتنحى الأسد فلن نحقق الكثير".
وقال فابيوس في المقابلة أيضا إن فرنسا تعتقد أن الحل الدبلوماسي سيتطلب إنشاء حكومة
وحدة وطنية تضم عناصر من حكومة الأسد؛ "لتجنب تكرار الانهيار الذي حدث في العراق".
وشدد على أن باريس تعتبر أن الأسد هو المسؤول الأول عن الفوضى الراهنة في بلاده، وأن اعتباره مفتاح الحل هو مجرد "وهم".
ومضى فابيوس يقول إن "نوايا روسيا في سوريا مازالت غير واضحة ويأمل أن تتضح في الأيام القادمة".
وفي معرض تعليقه على المقترح الروسي القاضي بتشكيل تحالف دولي واسع يشارك فيه نظام الأسد ضد تنظيم الدولة، قال فابيوس: "إن موسكو قالت إنها تريد تحالف حسن نوايا.. لم لا؟ ولكن كيف يمكن للنوايا الحسنة أن تضم بشار الأسد؟".
وسجل أنه سيدفع في الأيام القادمة في اتجاه إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط ويحذر من أن الوضع الراهن قد يفيد متشددي تنظيم الدولة".