سياسة عربية

الريسوني: شراء الأصوات خيانة لله والوطن والملك (فيديو)

أحمد الريسوني: من يشتري الأصوات خائن وعدو ـ أرشيفية
أحمد الريسوني: من يشتري الأصوات خائن وعدو ـ أرشيفية
اعتبر أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دفع المال لشراء الأصوات خيانة لله وللوطن وللملك، ويهدد المصالح العليا للبلاد، ويشوش على تطور المغرب ونظامه السياسي والإداري، معتبرا أن من أخذ المال لا يلزمه التصويت للمرشح الراشي.

وقال أحمد الريسوني في شريط فيديو نشره الأربعاء، إن "عملية شراء وبيع الأصوات تشوش وتشوه على هذه الانتخابات التي تعدّ مفصلية في تطور المغرب".

وشدد الريسوني على أن "الذين يدفعون الأموال لشراء الأصوات لكسب أصواب الناخبين، يبيعون ويشترون في مصالح المغارب العليا، ويمارسون الخيانة".

وأضاف الريسوني أن "هؤلاء الذي يشترون الأصوات خونة، يمارسون خيانة لله وللوطن والملك، هؤلاء لا يجب التصويت عليهم فقط، بل يجب معاقبتهم، أن يعاقبهم المجتمع و الدولة".

وتابع الفقيه المقاصدي بأن هؤلاء أعداء الوطن وخونة الوطن، وعلى الدولة والمجتمع أن يعاقبوهم على هذا الفعل، لأن هذه الممارسات تهدد الانتخابات بشكل متزايد".

وسجل الريسوني "أن الدولة تتخلص من التركة الثقيلة لوزارة الداخلية من التدخل في الانتخابات، لكن بالمقابل يقوم بعض أصحاب الأموال بإفساد هذه الإصلاحات والتشويش عليها".

 وأفاد الريسوني بأن الدولة والحكومة قامت بعدد من الإجراءات من أجل الإصلاح، مسجلا "الخطوات الإصلاحية والتحسينية التي تقوم بها".

وأكد الريسوني أن "الرشوة حرام من الكبائر، وسُحت وإضرار بمصلحة المغرب وتقدمه، فهذا إضرار ومقامرة بتقدم المغرب".
   
وزاد أن "من يعطي المال شخص غير صالح، ويتساءل بعض الناس الذين أخذوا المال واستحلفوا وأدوا اليمين لهؤلاء النصابين، عن حكم يمينهم وحكم المال الذي أخذوه".

وأوضح أن "الحلف على ارتكاب المعصية لغو لا ينعقد، بل يجب نقضه، الحلف على معصية أو شيء محرم، لا يجب الوفاء به، بل التبرؤ منه. من أخذ المال، إن كان مستغينا فليستعفف، وإن كان محتاجا فليأخذه ولا يصوت، وليستغفر الله".

فتوى الريسوني تأتي في سياق الحملة الانتخابية التي يعيش المغرب أجواءها، ويستعد المغاربة للتصويت الجمعة 4 أيلول/ سبتمبر، حيث تعرف عمليات كبيرة للإفساد عن طريق شراء الأصوات.


                            
التعليقات (0)