سياسة دولية

مصادر بالبنتاغون تؤكد مقتل "هكر" تنظيم الدولة "جنيد حسين"

جنيد حسين الذي يعرف على أنه قرصان تنظيم الدولة - أرشيفية
جنيد حسين الذي يعرف على أنه قرصان تنظيم الدولة - أرشيفية
كشف مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن التحقيقات للتأكد من مقتل جنيد حسين الذي يعرف على أنه قرصان تنظيم الدولة قد قتل بالفعل في غارة جوية.

وبحسب شبكة "سي أن أن" الأمريكية، قال المصدر: "لدينا مستوى ثقة عالية بأنه قتل في غارة جوية لطائرة دون طيار"، في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون أمريكيون آخرون أن الغارة كانت تستهدف بالتحديد سيارة، وردت معلومات استخباراتية عن وجود حسين فيها.

وأضاف المسؤولون أن الغارة كانت في مدينة الرقة التي تعد المعقل الأكبر لتنظيم الدولة.

في سياق متصل، أكد الجيش الأمريكي الجمعة أن متسللا إلكترونيا بريطانيا كان من أبرز خبراء الكمبيوتر في تنظيم الدولة، قتل في ضربة جوية أمريكية في سوريا.

من جانبه، أكد الكولونيل بات رايد من القوات الجوية والمتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية للصحفيين، الجمعة، أن الجنيد حسين -وهو من برمنجهام في إنجلترا- قتل في 24 من آب/ أغسطس الجاري، في غارة جوية للجيش الأمريكي على الرقة معقل التنظيم.

وقال رايد وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز" إن حسين تورط في "العمل بنشاط لتجنيد المتعاطفين مع داعش في الغرب لتنفيذ هجمات فردية".

وأضاف: "أبعدنا خطرا كبيرا عن ساحة المعارك وأوضحنا بجلاء أنه فيما يتعلق بقيادات داعش، فإننا سنستهدفهم أينما استطعنا".

وقال مسؤولون أمريكيون إن حسين كان مسؤولا عن نشر معلومات شخصية عن نحو 1300 جندي وموظف حكومي أمريكي في الأسابيع الأخيرة، و"حاول التشجيع" على تنفيذ هجمات منفردة عليهم.

وقال أحد المسؤولين إن حسين مسؤول أيضا عن نشر الأسماء والعناوين والصور الخاصة بمئة من أفراد القوات المسلحة الأمريكية على موقع إلكتروني للتنظيم في مارس آذار.

وكانت الغارة التي قتلت حسين من بين الغارات الأولى، التي استهدفت خصيصا فردا شارك في الحملات الواسعة لتنظيم الدولة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال رايدر: "كان هذا الفرد شديد الخطورة. وكانت لديه خبرات فنية كبيرة وعبر عن رغبته القوية في قتل الأمريكيين وتجنيد آخرين لقتل الأمريكيين".

يذكر أن حسين غادر بريطانيا للانضمام إلى تنظيم الدولة في وقت ما خلال العامين الماضين، وسجنته السلطات البريطانية في عام 2012 لاختراقه مفكرة عناوين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير من حساب كان يحتفظ به مستشار لبلير.
التعليقات (0)