عثر على ثلاث
جثث على سفح
البركان تشيمبوراثو الذي تغطيه الثلوج في الإكوادور، قد تكون عائدة إلى متسلقي جبال فقد أثرهم قبل عشرين عاما تقريبا على ما أعلنت السلطات.
ووقع مرشدو جبال على الجثث السبت، خلال تسلقهم للبركان الراقد، وهو أعلى قمة في البلاد على ارتفاع 6310 أمتار في جبال الأنديز، على بعد حوالي 130 كيلومترا جنوبي كيتو.
وقال الضابط في الشرطة المكلف بالمفقودين فرناندو دو لا توريه، إن المحققين يحاولون معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص وقعوا ضحية انهيار ثلجي حدث بين عامي 1994 و1995.
وعثر على الجثث المجلدة مع حقائب الظهر والمعدات اللازمة لتسلق الجبال وكاميرات التصوير بفيلم عادي.
وقد اتصلت السلطات بذوي أشخاص فقدوا في هذه المنطقة في تلك الفترة للمساعدة في تحديد هوية أصحاب الجثث.
وفي العام 1994، قضى سبعة متسلقي جبال فرنسيين وثلاثة مرشدين من الإكوادور في انهيار ثلجي في منطقة البركان.
ومن شأن نتائج التحقيق الجاري أن يحدد ما إذا كانت الجثث المكتشفة عائدة لأفراد في هذه المجموعة، أم لا.
وينبغي على الأطباء الشرعيين أن ينتظروا ذوبان الثلج عن الجثث للتمكن من فحصها. وأوضح فرناندو دي لا توريه أنه "يجب أن تنشف الجثث في الهواء الطلق لتجنب تلف الأنسجة التي ستساعد في تحديد هوية هؤلاء. ونحن ندرس الملابس وستنقل العظام إلى كيتو ليحللها خبير في علم الأناسة".