سياسة عربية

إبراهيم عيسى: هل تسكت مصر على "هيئة العلماء" السعودية؟

إبراهيم عيسى يعلن الحرب على هيئة كبار العلماء في السعودية ـ أرشيفية
إبراهيم عيسى يعلن الحرب على هيئة كبار العلماء في السعودية ـ أرشيفية
هاجم الإعلامي المقرب من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، إبراهيم عيسى، فتاوى "اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" بالسعودية، وذلك في أحدث مقالاته، الأربعاء، بجريدة "المقال" التي يرأس تحريرها، تحت عنوان: "الوهابية تكفر الجيش المصري في الحرم المكي".

وفي بداية مقاله أشار عيسى إلى: "كتاب يحمل عنوان: (فتاوى علماء البلد الحرام) يضم فتاوى من يسمونهم علماء المملكة من اللجنة الدائمة المتفرعة من هيئة كبار العلماء الرسمية المعينة من ملك البلاد، ويتجاوز الكتاب ألفي صفحة، وهو ممهور بموافقة رسمية.

واسترسل عيسى: "نحن أمام مجلد -تقريبا- رسمي وموثق وموضع رضا واتفاق".

وشدد على أن الكتاب يؤكد أن "الوهابية مدرسة الإرهاب"، معلقا على الفتوى "16-576-577"، للجنة الدائمة، حول حكم "رقيق أعتقته الحكومة جبرا"، بالقول: "هذا يفسر تماما ما الذي يفعله داعش من استعباد نساء ورجال وأطفال.

وأضاف أنه "لا حياة لـ"داعش" بدون فتاوى السعودية، ولا قطرة دم تنزف في العالم العربي إلا بفتاوى القتل والاستباحة والتكفير التي تصدر في السعودية من هيئة كبار العلماء".

وانتقد عيسى فتاوى اللجنة "من نوع تحريم الاحتفال بالعيد الوطني للبلد، والوقوف تعظيما لأي سلام وطني، وعلم وطني" (فتاوى اللجنة 1-149).

واعتبر أن هذا "يوضح بما لا يدع مجالا للشك أو التشكيك في أن السلفية لا وطن لها، وأنه ينطبق عليها ما ينطبق على أي إرهابي في العالم يظن أن الإسلام وطنه، ويتنقل من بلد إلى آخر للقتل وسفك الدماء باسم الإسلام".

واستطرد: "هذا كوم وما تفتي به هيئة كبار العلماء بالسعودية عن الجيش المصري كوم آخر، بل كارثة أخرى، أن يخرج من هيئة سعودية رسمية فتوى تكفر الجيش المصري، فهذا ما لا يمكن أن نسكت عنه، أوندلس فيه، أو نطرمخ حوله، أو نعمل فيها مش واخدين بالنا".

وتابع: "لا يذكر هذا المجلد من الفتاوى بلدا بعينه، ولا جيشا بعينه، إلا مصر، والجيش المصري، ليقيأ عليهما بفتوى التكفير في ما لا يختلف إطلاقا عن داعش وما يفعله في سيناء من تكفير الجيش وضباطه وجنوده والفتيا بأنه لا يحكم بالإسلام".

وشدد عيسى على أنه "مرة أخرى، الوهابية مدرسة الإرهاب، وأم الإرهابيين"، مشيرا إلى الفتوى رقم 201 صفحتي 355 و356 تحت عنوان: "حكم بعض الأنظمة العسكرية".

وأورد سؤالها كالتالي: "أفيدوني عن حكم من يعمل بالجيش المصري، وهذا مصدر رزقه، وتفرض عليه نظم الجيش وقوانينه أن يعظم بعضنا بعضا كما تفعله الأعاجم، وأن نلقي التحية بكيفية ليست بالتي أمرنا بها الله ورسوله، وأن نعظم علم الدولة، ونحكم ونحتكم فيما بيننا بشريعة غير شريعة الله - قوانين عسكرية؟".

وأورد عيسى الإجابة كالتالي: "لا يجوز تحية العلم، ويجب الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها، ولا يجوز للمسلم أن يحيي الزعماء أو الرؤساء تحية الأعاجم، لما ورد من النهي عن التشبه بهم، ولما في ذلك من الغلو في تعظيمهم"، (فتاوى "اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" 1-150).

واختتم عيسى مقاله معلقا، على هذه الفتوى -(التي لم يرد فيها ما يسيء إلى الجيش المصري)-  فقال عيسى: "بدون كلمة واحدة زيادة.. هل تسكت مصر؟".

و"إبراهيم عيسى" أحد الأذرع الإعلامية للسيسي، وكان أحد أدواته في الهجوم الدائم على الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين، والتيار الإسلامي بفصائله المختلفة فضلا عن مهاجمته الصحابة وإنكاره حجية صحيح البخاري، وفرضية الحجاب، والشريعة الإسلامية والخلافة، مدافعا في الوقت نفسه عن الشيعة وإيران، والنصارى.

التعليقات (13)
ابو اسماعيل
الأربعاء، 22-04-2020 06:16 م
لكل علماني وشيوعي واذناب الديمقراطية الغربية سياتي يوم ويسود حكم الله في الارض وسنقيم عليكم حكم الردة
أمة الله
الأحد، 01-01-2017 09:49 م
ان السعودية لا تفي علي هواها نل من الكتاب والسنة ماذا تقول الرسول اصلي الله عليه و سلم ان رايته يأمر بقطع يدي سارق او يأمر برجم زانية هل تقول عليه قاتل او بدون قلب هذا شرع الله وليس شرع السعودية اتقي الله ولا تتهم علماء شرفاء اختارهم الله ليفتوا لنا بأمان امرهم الله
ابو عثمان
السبت، 10-10-2015 06:59 م
كلب ينبح يهف ذيله لمن يطعمه عظما
مفرح السبيعي
السبت، 15-08-2015 07:28 ص
مولف الكتاب الجريسي من اخونجية السعودية وجمع فتاوي كبار العلماء وادخل هذي الفتوى بينها وهل يوجد اسم العالم الذي اصدر الفتوى استطيع ان اجمع فتاوي علماء الازهر وادس فتوى بتكفير الجيش السعودي في كتاب فهل يتحمل علماء الازهر هذا الكتاب فهيئة كبار العلماء هي من وقف مع مصر والسيسي والحذر من الاخونجية يريدون الفتنة
واحد من الناس
الخميس، 13-08-2015 04:51 م
يا حمار هذه فتوى عامه تنطبق على كل جيوش وشعوب العالم اذا اردت ان تاخذ بها جاز لك والا فاتركها ولكن ماذا نقول يبقى الحيوان حيوان

خبر عاجل