سياسة عربية

باحث شرعي سعودي يكتب: هذه حقيقة "جند الأقصى"

قال الغنامي إن "جند الأقصى" يتلق تمويله من شخص كويتي الجنسية - أرشيفية
قال الغنامي إن "جند الأقصى" يتلق تمويله من شخص كويتي الجنسية - أرشيفية
غرّد الباحث الشرعي السعودي، موسى الغنامي، سلسلة تغريدات في هاشتاغ "حقيقة جند الأقصى"، تحدث فيه عن أعداد عناصر الفصيل، وجنسياتهم، ومصدر تمويلهم، وعلاقتهم بتنظيم الدولة.

وبيّن الغنامي أن فصيل "جند الأقصى"، يضم ما بين 800 إلى 1200 عنصر، أكثر من نصفهم سوريون، والبقية من دول الخليج والمغرب العربي.

وأوضح موسى الغنامي أن أمير "جند الأقصى" هو السعودي "أبو ذر النجدي" (الحارثي)، الذي كان معتقلا في سجون بلاده لفترة، قبل سفره إلى سوريا، مشيرا إلى أنه الشرعي العام للفصيل، "رغم ضعفه العلمي"، وفق قوله.

ويأتي حديث الغنامي عن "جند الأقصى" بعد قيام عدد من عناصر "الجند"، قبل يومين، باغتيال مازن قسوم، قائد فصيل "سهام الحق"، التابع لـ"فيلق الشام"، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين.

وعن الجهة التي تتبع إليها "جند الأقصى"، قال الغنامي: كانوا مُنضمِّين إلى جبهة النصرة، وبعد دخول داعش على خط الثورة السورية، لحق نصف عناصر الجند بهم، ولما بدأت معارك الشرقية بين النصرة وداعش، استقلّ الجند عن النصرة بأمر من الداعم، والممول وهو كويتي الجنسية!!".

وأضاف: "بعد استقلالهم أصبح فكرهم هجين بين الدواعش والقاعدة، ما جعلهم يتلونون كثيرا في مسألة البيعة والمنهج والمرجعية، وغالبيتهم مبايعون لداعش، وهذا لا يخفونه فيما بينهم، بل إن قائدهم "أبو ذر النجدي" على دراية بذلك!!".

وتابع: "بعد طرد داعش من الشمال السوري، وانتفاضة الناس عليهم، اضطروا أن يبقوا في كنف جبهة النصرة حتى تحين لهم الفرصة، ورغم ضغوطات النصرة عليهم للعودة إليها، إلا أنهم رفضوا ذلك؛ لأن هذا سيحرجهم مع داعش، ولذا اضطروا إلى إرسال طلب قبول بيعتهم للوحيشي في اليمن".

وأكمل: "لذا تجدهم يجيبون من يسألونهم عن تبعيتهم، فيقولون: نتبع قاعدة جزيرة العرب، وعلى هذا يُزوِّدُهم الدّاعم الكويتي بالمال والرجال!".

وعن نظرة عناصر "جند الأقصى" لتنظيم الدولة، قال الغنامي: "داخل الجند يُمنع وصف داعش بأنهم خوارج، ويشرعن لهم أن القتال بين النصرة وداعش هو قتال فتنة كما حصل بين علي ومعاوية!!".

وأردف قائلا: "يتسارُّ الجند فيما بينهم أن داعش هم أفضل الموجود، لأنها كيان واحد وتحت قيادة واحدة لولا اختلافهم مع النصرة!! وهو ما يعلنه أميرهم أبو ذر النجدي بأن داعش ليسوا خوارج، ويقول مع من يخافهم من الفصائل (أخاف إن أعلنت أن ينشق عني الجنود ونخسر الجبهات)!".

واتهم موسى الغنامي "جند الأقصى" بإيصال جميع تحركات غرفة عمليات "جيش الفتح" إلى تنظيم الدولة، حيث يعد "جند الأقصى" من الفصائل المشاركة بقوة في "جيش الفتح".

وتابع: "لما اجتمعت قيادات جيش الفتح للتشاور في قتال داعش عند غدرهم بريف حلب، صوّت الجميع بالموافقة إلا الجند، وهدّدوا بالانسحاب! وكانت حجتهم أن جيش الفتح كانت نشأتُه لقتال العصابة الأسدية، وليس لغيرهم، وأن هذا خلاف ما اتُّفِق عليه عند تأسيس الجيش!!".

وبحسب الغنامي، فإن "شرعيين من أحرار الشام وجبهة النصرة التقوا مع نظرائهم من جند الأقصى، لمناقشة خارجية داعش، فكانت حجتهم أن تكفير داعش للفصائل عن اجتهاد خاطئ، لأن لهم شبهة، وهي تعاونهم مع الجيش الحر والائتلاف، وهذه شبهة نعذرهم فيها"، وفق قوله.

ووفقا للغنامي، فإن "أي شخص يريد اللحاق بخوارج داعش، يلتحق أولا بجند الأقصى، ثم يخرج آمنا حتى يلحق بداعش، ولو من أقصى سوريا، لأن الفصائل لن تعترضه في الطريق، كونه من الجند وداعش، كذلك لن يشكوا فيه بأنه جاسوس للفصائل؛ لأن التنسيق سيكون مع فرعهم!".

وأضاف: "لكثرة انتشار هذه الطريقة، أصبح السوريون يسمون جند الأقصى (كراج الرقة)، يعني موقف باصات ومجمع مواصلات يوصل للرقة!! حيث استفادت داعش جدا من جند الأقصى، وأصبحت تُجَنِّد منهم عناصر في بقية الفصائل، مُهمّتُهم تزويد داعش بتحركاتهم وخططهم وتوجهاتهم".

وختم قائلا: "هذا ما جعل تيّارا في قيادة داعش يرفض أن يُعلِن الجند تبعيتهم لداعش، ووجوب أن تبقى هكذا؛ لأن نفعها أكبر من مجرد الإعلان".

وكان القيادي المفصول من تنظيم جبهة النصرة، صالح الحموي، الملقب بـ"أس الصراع في الشام"، أوضح في وقت سابق أن 60 بالمئة من عناصر "جند الأقصى" مبايعون لتنظيم الدولة بالسر، بينما قال إن 30 بالمئة من الفصيل ذاته يرون أن تنظيم الدولة "إخوان لهم يجب نصرتهم"، وفقا له.
التعليقات (10)
أحمد ال عمر
الخميس، 23-02-2017 08:29 م
السلام عليكم 1. التسمية موضوعة لكي تتسبب ب شتم الأقصى وكره قضية الأقصى وربطها بهذا التنظيم االرزيل النجس الذي لم يشنع إلا اسمه ولم يوسخ إلا من انضوى تحت اسمه وجره إلى جهنم 2. تقول كويتي. لا علوي لا. إيراني لا. يهودي لا انه خليط النجاسة من كل هؤلاء 3على كل هو إلى زوال ان شاء الله 4. صدق رسول الله في كل هذه الزمر من المارقين من الدين الحنيف
..
الإثنين، 19-09-2016 12:11 ص
يا اخي لماذا تقاتل الدولة في شرق حلب بينما النظام يحاصر حلب وجيش الموم يتقعس ويحارب على هواء تكيا ومن خلفها انيتو الصليبي ليسو بخوارج هيا فتنا بين مجاهدي لشام ولعراق هناك مشريع لجعل الشام ولعراق رفضيتين وليمن لحصار المسلمين في الجزيرا وهوا مخطت فارسي بمباركا ياهوديا وغرببيا وروسيا وامريكيا ....بارك الله فيك لا تقوي الفتنا بعدم معرفتك ما يحصل على ارض الشام ودعوع المجاهدين من السنتكم وقرء ما انجزه الجند ولجبها ولدولا عبر تاريخهم من حرب العراق حتا الان وسلام عليكم
واثق الشعار
الثلاثاء، 09-02-2016 09:58 م
الله يأخذ هذا الخنزير
ابو محمد علي القرشي
الأحد، 07-02-2016 11:03 م
على كل حال تنظيم الدولة سيظهر للعلن انه فصيل قائم على الحق
stryo
الإثنين، 23-11-2015 03:57 ص
انا اعترف بالجيش الحر ولا اعترف بتنظيم الدولة ,, لان تنظيم الدولة يسيئ للاسلام وللدعوة ثانيا البغدادى يقتل اى جهادى لا يكون تحت رايته حتى اذا كان محب لدينه ولبلدة ,, يكفى انهم يسخروا من حماس المقاومة الوحيدة ضد اسرائيل الصهاينة