سياسة عربية

الحوثيون يكشفون خياراتهم الاستراتيجية بالحرب ضد السعودية

الاستراتيجية تتضمن استهداف السعودية داخل أراضيها (أرشيفية) - أ ف ب
الاستراتيجية تتضمن استهداف السعودية داخل أراضيها (أرشيفية) - أ ف ب
أعلن ضابط يمني موال لجماعة أنصار الله، المعروفة بالحوثي، ماهية الخيارات الاستراتيجية التي أعلنت عنها الجماعة لمواجهة من أسمتهم "الغزاة والمعتدين" بعد تحرير عدن من مليشيا الجماعة وقوات صالح أواخر الأسبوع المنصرم.

وفي تصريحات تلفزيونية، قال الضابط لقناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن "الخيارات الاستراتيجية تعني أن خيار ‏السلام لم يعد مطروحا أبدا، وأن خيارالحرب ليس خيارا تكتيكيا أو محدودا في نطاق جغرافي معين، أو زمن معين، بل ستكون مواجهة العدو مفتوحة ونهائية حتى النصر أو الموت".

وكشف أن "الخطوط العريضة للمواجهة والحرب الحقيقية ستبدأ بتوجيه ‏إعلان خطاب موحد من قيادة البلاد والجيش"، على حد قوله، متضمنا إعلان الحرب، ومرافقا بخطاب إعلامي موجه ‏للشعب والعالم يوضح حق إعلانها، و‏تشكيل قيادة عسكرية ومدنية لإدارة البلاد، والاستعداد لحرب طويلة الأمد، ووضع كل الخطط والأهداف لها، وإعلان حق الدفاع عن النفس والعرض والأرض.

وذكر أنه "سيتم تحديد دول العدوان والدول المشاركة مع المعتدي بأنها مناطق مستهدفة، وإعلان حق استعادة الأرض في نجران وجازان، وإلغاء كل اتفاقيات الحدود، و‏فتح جبهات داخل عمق العدو، وتبني العمليات الفدائية".

وتابع الضابط بتصريحاته للقناة بأن "إسقاط النظام السعودي أهم خيارات الحرب ضد المعتدي، و‏استهداف كل مواقع العدو في البر والبحر والجو"، موضحا أن فتح باب التطوع والتجنيد الإجباري بتحديد سن وعمر لايقل عن 20 سنة، سوف يؤخذ به، مع ‏اعلان حالة الطوارئ في كل البلاد، وإغلاق كل منافذ البلاد.

إلى ذلك، دعت اللجنة الثورية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، الخميس، أنصارها للخروج الخميس في مسيرة جماهيرية بالعاصمة صنعاء؛ تنديدا بالموقف السياسي للمجتمع الدولي تجاه اليمن.

وقالت اللجنة في بيان لها: "ندعو اليمنيين للاحتشاد الجمعة في مسيرة جماهيرية غاضبة؛ تنديدا بالمواقف السلبية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار همجي جائر"، مؤكدة على "ضرورة الاحتشاد الذي سيتم تحديد مكانه وزمانه في وقت لاحق لفضح التستر الدولي والأممي والصمت المخزي تجاه جرائم العدوان على اليمن".

وكان أنصار الحوثي قد نظموا مطلع الشهر الجاري مسيرة حاشدة في صنعاء ضد "موقف الأمم المتحدة تجاه الوضع الإنساني في اليمن"، ودعوا خلال تلك المسيرة إلى وقف الضربات الجوية التي تطلقها قوات التحالف، ورفع الحصار على اليمن.

ويأتي ذلك بعد سيطرة المقاومة الشعبية على مدينة عدن وتحريرها من الحوثيين بدعم وتنسيق من قوات التحالف التي شنت الخميس عدة غارات جوية على مواقع الحوثيين بصنعاء.
التعليقات (5)
المغربي
السبت، 25-07-2015 04:28 م
رفسة محتضر , ليس الا..
إستراتيجية خطيرة
الجمعة، 24-07-2015 02:37 م
فعلا إستراتيجية خطيرة! لكن السؤال هو: ماذا كانوا يعملون كل هذه الفترة الماضية منذ بدء عملية عاصفة الحزم؟ لو كان بيدهم تنفيذ ما توعدوا به لقاموا بذلك ولم ينتظروا الى اليوم!!! لكن أخطر ما في هذا التخريف والتهويل هو العمليات "التخريبية" في دول عاصفة الحزم. لن تعود إلا بالضرر على الشعب اليمني لأنها تقود الى تقييد عمل اليمنيين في هذه البلاد ومفاقمة الأوضاع الإقتصادية السيئة في اليمن. لكن الذين دفعوا بلدهم لهذا الدمار والخراب لا يستبعد عنهم أي عمل متهور يزيد هذا الدمار. نسأل الله أن يخذلهم وينفض الجيش اليمني عنهم ليواجهوا نتيجة مغامراتهم لوحدهم.
غريبة
الجمعة، 24-07-2015 01:40 م
هذا الخبر منشور في المواقع من قبل أمس الأربعاء ، وأنتم توردونه كخبر جديد اليوم الجمعة .. هذا تدني في مستوى الأداء الإعلامي لا نقبله لصحيفتكم المحترمة ذات الوزن الثقيل ..
سعد
الجمعة، 24-07-2015 01:26 م
ههههههههههههه اضحكني هذا الكائن الحي .... له في خلقه شئون.... سبحانه وتعالى
خزني وارقدي
الجمعة، 24-07-2015 06:35 ص
هذا مايسمى بالطقاع الحامي