قتل 43 مدنيا على الأقل الأحد، في قصف عشوائي نفذه الحوثيون وقوات حليفهم علي عبد الله صالح على مدينة دار سعد في
عدن (جنوب
اليمن).
وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة في عدن علي الأحمدي إن الحوثيين والقوات الموالية لهم، ارتكبوا مجزرة مروعة في مدينة عدن، راح ضحيتها 43 قتيل ونحو 173 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، الأحد".
وصرح مدير الصحة في المدينة الخضر لسوار أن اكثر من 100 شخص آخرين أصيبوا في القصف الذي تعرضت له ضاحية دار سعد شمال مدينة عدن.
وأضاف الأحمدي في تدوينة له علي حسابه بموقع "فيسبوك" أن هذه المجزرة، نتيجة قصف مدينة سعد بعدن، بقذائف الهاون بشكل عشوائي" وفقا لشهادته.
فيما ذكرت روايات أخرى أن المدينة، قصفت بصواريخ الكاتيوشا، من قبل الحوثيين وحلفائهم"
وبدأت عملية عسكرية واسعة لـ"تحرير مدينة عدن" من سيطرة المسلحين الحوثيين، وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الثلاثاء الماضي، بدعم من تحالف عسكري تقوده الرياض.
وأعلن خالد محفوظ بحاح، نائب الرئيس اليمني، ورئيس الوزراء، في بيان نشره على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن "الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في الأول من شوال أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 17 تموز/ يوليو 2015".
وتسعى القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبدربه
منصور هادي إلى إحكام سيطرتها على مدينة عدن جنوب البلاد، فيما يبدي المتمردون الحوثيون مقاومة في بعض أحياء المدينة بعد يومين من إعلان الحكومة في المنفى "تحريرها".
وبدعم جوي من طائرات
التحالف الذي تقوده السعودية والقوات التي تدربت مؤخرا في المملكة، تمكنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في المنفى بالسعودية من السيطرة على مدينة عدن الساحلية.
وعاد وزيران يمنيان إلى عدن السبت الماضي بعد أن أعلن رئيس الوزراء خالد بحاح "تحرير" المدينة، بعد أربعة أشهر من دخول المتمردين الحوثيين إليها.