قوات فجر ليبيا تفرج عن المختطفين الأردنيين - أ ف ب
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الخميس، عن نجاح المساعي الدبلوماسية والاستخباراتية في عودة أردنييّن كانا محتجزين في ليبيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأردنية، في بيان رسمي إن "الجهود الدبلوماسية والاستخبارية المكثفة التي بذلت خلال الأشهر الماضية، نجحت في الإفراج عن المواطنين الأردنيين عاطف البرماوي، وأحمد خير الحوامدة، اللذين كانا محتجزان في ليبيا في الفترة الأخيرة، ووصلا إلى العاصمة عمّان عصر الخميس".
وكانت عائلتا المحتجزيّن قد أشارا في بيانات سابقة، أن ابنيهما محتجزيّن لدى قوات فجر ليبيا منذ نحو 100 يوم، أي منذ 25 آذار/ مارس الماضي حيث كانا يعملان في شركة حماية لسفارة الاتحاد الأوروبي بطرابلس الليبية.
وتعمد مليشيات (فجر ليبيا) والجماعات المسلحة التي تسيطر على العاصمة طرابلس في العديد من الأحيان إلى اختطاف دبلوماسيين ورعايا دول أجنبية بغرض مقايضتهم بمسجونين أو من أجل التفاوض كما حدث مع السلطات التونسية في وقت سابق.
وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان منتصف نيسان/ أبريل 2014 وأصابوا سائقه المغربي برصاصتين قبل أن يتم إسعافه بأحد مستشفيات طرابلس، إلا أنه تم الإفراج عنه في 13 أيار/ مايو من العام ذاته بعد مبادلته مع السجين الليبي محمد الدرسي الذي كان محكوما بالمؤبد في الأردن على خلفية إدانته مع مجموعة بمحاولة تفجير مطار الملكة علياء..
يشار إلى أن الخارجية الأردنية كانت قد دعت مواطنيها إلى عدم السفر للأراضي الليبية بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة التي تمر بها ليبيا فيما دعت جميع الأردنيين المقيمين هناك إلى المغادرة في أقرب فرصة ممكنة.
وتشهد ليبيا أوضاعا أمنية متدهورة، وتصاعدا في أعمال العنف بسبب انتشار السلاح وتشكيل مليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة عقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وكانت وسائل إعلام أردنية قد ذكرت في وقت سابق أن 12 أردنيا احتجزوا في ليبيا ولم تؤكد المصادر الرسمية أية معلومات عن حادث الاحتجاز.