قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن قتل عدد من قياداتها "تحول له ما بعده"، وأضافت أن قائد الانقلاب
عبد الفتاح السيسي يؤسس به "لمرحلة جديدة لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة التي لن تقبل أن تموت في بيوتها وسط أهلها".
وأكدت الجماعة في بيان له، اطلعت عليه صحيفة "
عربي21" أن قياداتها تم "قتلهم بدم بارد دون أي تحقيقات أو توجيه اتهامات"، بعد أن "تم التحفظ عليهم داخل المنزل".
وحملت الجماعة "المجرم عبد الفتاح السيسي وعصابته مسؤولية تبعات هذه الجرائم".
وأوضحت أن هذا القتل "يدفع بالأوضاع إلى منحنى شديد الخطورة ويفخخ المشهد بالكامل، ويضع العالم أجمع أمام مسؤوليته تجاه ما تنجرف إليه الدولة المصرية".
وقال البيان "إن الوطن الذي يحيا فيه كل هذا الظلم والقهر يدفع بمخلصيه للتحرك بشكل جاد للتخلص من القتلة المتجبرين الذين يغتالون الشرفاء".
وقال البيان مخاطبا الشعب المصري: "يا شعب مصر الأبي لقد وصل هذا الظالم الى مبلغ ظلمه، فلتخرجوا ثائرين مدافعين عن وطنكم وأرواحكم وأبنائكم، فهذا السفاح يرتكب الآن أكبر مجزرة في حق هذا الوطن، فلتبيدوا حكمه المغتصب، ولتهدموا قلاع ظلمه وبطشه، وتستعيدوا مصر من جديد".
يشار إلى أن الأمن المصري قتل 13 قياديا من الإخوان المسلمين كانوا داخل شقة بمدينة 6 أكتوبر، في الوقت الذي قتل العشرات من الجيش المصري في منطقة
سيناء في هجوم لتنظيم الدولة.
وقال الناطق الإعلامي باسم الجماعة منتصر محمد إن سلطة الانقلاب تداري فشلها في سيناء بقتل قيادات من الإخوان المسلمين.