تتساءل صحيفة النهار اللبنانية متهكمة عن مسلسل باب الحارة (الموسم السابع)، وتقول: مَن يدري ماذا سنشاهد في "باب الحارة" خلال السنوات المقبلة؟ يواصل وَضْع المُشاهد في الدوّامة: كلّ شيء وارد، حتى الإتيان لعصام بزوجة رابعة.
وتعتبر الصحيفة أن الموسم السابع للمسلسل يتذاكى على المُشاهد ليصدّقه. وتضيف: "كان العمل كثيرا من الملل واستعادة لقطات حفظناها، إلى أن وقع معتزّ (وائل شرف) في غرام اليهودية سارة (كندة حنا)".
وترى الصحيفة أن خلف الحبّ رسائل يضخّها العمل الفني، كالتعايش والانفتاح والتقبُّل. وخلف الحبّ أيضاً رغبةٌ في الجذب.
وتربط الصحيفة بين "باب الحارة" ومسلسل "حارة اليهود" الذي تعرضه قناة دبي.
وتذهب الصحيفة إلى أن "باب الحارة" ما عاد يُقنع، "كلُّ تطوّر فيه افتعالٌ لتبرير كمّ الأجزاء اللامتناهي. كلّما أراد المسلسل ضخّ النبض في عروق جفّت، استنجد بإشكال بين الفرنسيين ورجال الحارة، أو أشعل حبا بين قلبَيْن. لا مَخارج أخرى لصناعة الحدث".
وتضيف الصحيفة: "استهلك المسلسل نفسه منذ زمن... ننتظر ردّ الفعل على حبّ معتزّ وسارة، وكيف سيطرح المسلسل إشكالية الزواج المختلط. المهمّ الآن أنّ العكيد في حالة عشق ولن يقبل بـ"الهريبة" أو "الخطيفة". قال إنه لا يريد سوى الزواج على سنّة الله ورسوله".
موجة حر قوية تضرب أوروبا
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول الموجة الحارة القوية التي تضرب عدة دول أوروبية قد تستمر لأيام.
وترى الصحيفة أن هذه الموجة تنذر بصعوبات على لاعبي كرة المضرب خلال دورة ويمبلدون للتنس التي بدأت الاثنين، كما أنها تزيد الضغط على الصائمين.
وتضيف الصحيفة: "من البرتغال وصولا إلى بريطانيا ومرورا بإسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وكذلك شمال إيطاليا، من غير المرتقب أن تتراجع الحرارة دون 30 درجة مئوية وفي غالب الأحيان تصل إلى أربعين".
وتلفت الصحيفة إلى توجيهات السلطات الصحية للسكان وخصوصا المسنين والأطفال لتجنب الخروج من منازلهم، أو التوجه إلى أماكن مبردة خلال موجة الحر الأولى لهذا الصيف.
"نيو" كاميرا عالية الدقة لتصوير أفلام الواقع الافتراضي
لفتت صحيفة الشرق القطرية إلى إعلان شركة "جونت" عن كاميرتها الجديدة عالية الدقة التي يمكن استخدامها في تصوير أفلام تُعرض باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.
وبحسب الصحيفة، فإن تقنية الواقع الافتراضي تتميز بأنها قادرة على نقل المشاهد إلى داخل الفيلم، حيث إنها تعطيه مشهدا بزاوية 360 درجة يستطيع فيه أن ينظر إلى الفيلم من كل الزوايا على عكس الأفلام التقليدية التي تعطي مشهدا واحدا فقط.
وتوضح الصحيفة أن هذه الكاميرا الجديدة تحتوي على عدد من الكاميرات الصغيرة التي تلتقط الصور والفيديو بزاوية واسعة، وتعمل هذه الكاميرات معا لتشكيل فيديو كروي يمكن أن تستخدم نظارات الواقع الافتراضي في عرضه.
ومن المرجح، وفقا للصحيفة، أن لا تكون هذه الكاميرا مخصصة للمستهلك العادي إنما ستكون للاستخدام الاحترافي من قبل صانعي الأفلام المختصين الذين يبحثون عن أفضل المنتجات لمواكبة التكنولوجيا الجديدة، تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي قد تصبح قريبا التقنية المفضلة لعشاق أفلام السينما.
مكة تنفق 150 مليون ريال على الأشمغة والغتر
نقلت صحيفة المدينة السعودية عن رئيس لجنة المنسوجات والأقمشة بغرفة جدة محمد الشهري تقديره لحجم سوق الأشمغة والغتر البيضاء في المملكة بأكثر من 500 مليون ريال، فيما تبلغ حصة منطقة مكة المكرمة منها 150 مليون ريال.
ولفت المسؤول السعودي إلى أن 95% من الأشمغة والغتر البيضاء مستوردة، في حين تبلغ نسبة المحلي منها 5%.
وأشار الشهري إلى أن النسبة العظمى من المستورد التي تمثل نحو 70% صناعة صينية، أمّا الباقي (30%) فهي صناعة إنجليزية وسويسرية وألمانية وهندية.
الدراما السعودية.. إعادة تدوير التفاهة في زمن الحروب
تقول صحيفة الرياض السعودية إنه باستثناء حلقتي "بيضة الشيطان" من مسلسل سيلفي، فإن الدراما المحلية غارقة في غيبوبة مستدامة، وكل ما تقدمه أقرب لمراهقة درامية مزمنة ومستمرة تتأرجح بين السماجة وغياب الحرفية لمسلسلات بلا شك تعيش خارج الزمن.
وتضيف الصحيفة أنه "لا يوجد حتى اليوم أي مسلسل سعودي يتعاطى بجدية مع أسئلة الوعي والتنوير والوجود ومجابهة التطرف والجهل والإرهاب، إلى درجة أن من يشاهد الدراما السعودية وما تحتويه من تجهيل وتسطيح وتبسيط للقضايا، سيعتقد أن المملكة لا تخوض صراعات إقليمية خطرة ولا تحيط بها القلاقل من كل اتجاه".
وتلفت الصحيفة إلى حلقتي سيلفي، وكيف يمكن أن تقوم بها الدراما في هز الرأي العام وإيقاظه، وتتساءل: "فلماذا لا نرى بقية الممثلين المنتجين ينحون هذا الاتجاه؟ أليس لديهم مسؤولية أخلاقية أم أنهم يلهثون كالعادة وراء الربح من خلال التفاهة المعلبة في ثلاثين حلقة؟".
وتتساءل الصحيفة كذلك: "لماذا يصر الفنانون السعوديون -في المجمل- على إعادة إنتاج البلاهة والتفاهة بينما كل ما هو محيط بنا يحترق ويتفجر؟ ألا ينظرون إلى الدراما المصرية والسورية كيف تتفاعل أولا بأول مع حدث الشارع.. فلماذا يبقى نجومنا الذين صنعناهم بإعلامنا بعيدين عن قضايا الوطن وهمومه الحقيقية؟".
السلطة الفلسطينية ترمم كنيسا يهوديا في أريحا
سلطت صحيفة القدس المقدسية الضوء على إعادة وزارة السياحة والآثار الفلسطينية ترميم "كنيس الديوك" اليهودي على مدخل مدينة أريحا الغربي.
ونقلت الصحيفة تصريحات لإياد حمدان، مدير دائرة السياحة والآثار في أريحا، تبريره لذلك للحفاظ على أرضية الفسيفساء الموجودة من الدمار عن طريق عمل أغطية خاصة لحمايتها، وكذلك لفتح هذا الموقع في المستقبل ليضاف إلى المواقع السياحية الموجودة في أريحا.
وبحسب خبر الصحيفة، فإنه لم يبق من الكنيس الذي تشير الدراسات إلى بنائه في القرن السادس بعد الميلاد سوى أرضية من الفسيفساء مساحتها 90 مترا مربعا.
وقال حمدان: "نحن نقوم بأعمال الترميم في المواقع الأثرية بغض النظر عما إذا كان الموقع كنيسا أو كنيسة أو مسجدا.. هو بالنسبة لنا موقع أثري علينا صيانته وحمايته مهما كانت الديانة التي يعود إليها".